Capitolo |09

672 52 26
                                    

الفصل التاسع|اعتراف.

ـ أَقصِر إِلَيكَ مِنَ الوَعيدِ فَإِنَّني مِمّا أُلاقي لا أَشُدُّ حِزامي
وَأَنا المُنَبَّهُ بَعدَما قَد نُوِّموا وَأَنا المُعالِنُ صَفحَةَ النُوّامِ.

♬♩♪♩ ♩♪♩♬

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لكنها رأت شئ من خلال زجاج السيارة جعلها في صدمة لا تعلم ماذا تفعل حتي هي لم تستطيع الحركة لكن جونغكوك فور رؤية ذلك انتفض و نزل سريعاً من السيارة.

ما رأته كان عبارة عن منزلها بأكمله شعلة من اللهب تأكل جدرانه التي لم يبقي منها سوي الرماد، المنزل بأكمله أصبح رماداً.

انهارت وانهارت أكثر وهي تتذكر لحظاتها السعيدة فيه مع والديها وزوجت والدها وأخواتها، هي حزينة بطريقة لا تصفها الكلمات لقد احترقت صورها مع والدها وهي صغيرة وفي جميع مراحل عمرها.

نظرت من النافذت علي جونغكوك الذي يحاول الدخول إلي المنزل وأصابه بعض الحروق في يده فنزلت سريعاً تحتضنه من الخلف تبعده عن النيران و تبكي خوفاً عليه.

"لا تقلقي علي يا ذات العيون الرمادية فأنا أحاول الوصول لأي شئ يخصك، بالتأكيد لديك أشياء تحبينها ومتعلقة بها، دعيني أدخل"

استدار لها يكوب وجنتيها بين أنامله التي تحرقه رغم ألمه إلا أنه لم يظهر ذلك، في نهاية كلامه طبع قبلتين علي عينيها الدامعتين و يسعل كل دقيقة.

"لا لا أرجوك لا تذهب، أنا لا أمتلك شئ مهم بالداخل"

سحبته خلفها نحو سيارته تجعله يبتعد عن هذا الدخان الأسود، الجميع يقف يشاهد من بعيد وسيارات الإطفاء تحاول لكن النار تشتعل أكثر يبدو أنه حريق بسبب الكهرباء~

"ستأتي معي... إلي منزلي رغما عنكِ ولا أريد معارضة"

سعل كثيراً في منتصف كلامه بعد أن أشعل محرك السيارة، يبدو أنه يعاني من حساسية بسبب الدخان لذلك عند أول صيدلية قابلتهم نزلت من السيارة وأحضرت دواء للحساسية معها ولم تخبره ما الذي أحضرته وذهبو إلي منزله، من الجيد انها كانت تمتلك المال.

ترجلو من السيارة معاً تنظر لبيته تتأمله تصميمه فخم للغاية كصاحبه.

دخلا المنزل معاً وأخذها إلي غرفته مباشرةً لكنها استوقفته بطلبها للماء وعندما أحضره أعطته قرص الدواء الذي معها تأمره بشربه.

"تناول هذا يبدو أنك تعاني من حساسية الدخان"

أخذ منها الدواء كطفل صغير مطيع لكنه مذهول حقاً كيف علمت أنه يعاني من حساسية ما؟ لقد حاول إخفاء الأمر كثيراً.

رقيـقـة... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن