الفصل 0

18 2 3
                                    

في عالم إيستيون، حيث يتداخل السحر والجمال، كانت الشمس ترسل ملاكًا لبناء حضارة سحرية تساعد البشرية على التطور. ملك الشمس، الذي كان يمتلك قوة عظيمة، سيطر على أرض إيستيون بشكل كامل. كانت الأرض تعرف بأنها "أرض العجائب السحرية".

لكن هذا الملك لم يكن وحده في نشر السحر. اختار حراسًا أوفياء يُعرفون بـ "نجوم السبعة". هؤلاء النجوم كانوا يعلمون الناس كيفية استخدام السحر وكانوا يمثلون مجموعة متنوعة من الألوان:

1. **النجم الأحمر**
2. **النجم الأزرق**
3. **النجم الأخضر**
4. **النجم الأبيض**
5. **النجم الأصفر**
6. **النجم الأسود**
7. **النجم الذهبي**

وهكذا، أصبحت إيستيون مكانًا يعج بالسحر والغموض، حيث يتداخل الخيال والواقع في أرض العجائب السحرية.

. يُقال إن  هذا القصه او هذا الوصف، كان وصفًا لملوك الشمس القدماء، ولكن تم تحريف القصة الأصلية. يُعتقد الناس ان ملك الشمس ، ليسُ المؤسس الأصلي للسحر، بل هو مجرد تقديس ظهر بعد ظهوره.ملك الشمس الحالي يُصف بأنه مخيف ومهيمن. قد يكون هذا الوصف مجرد جزء من الأسطورة فملوك الشمس قد تأسسوا في ارضاً سحريه أصبحت تلك الأرض مملكتهم وتدعى مملكه هيدرجا!
يُقال ان الملك الشمس الحالي  بحسب الوصف المرعب
الدي قبل عنه :

في عالم الأساطير القديمة، كان يمشي شخصٌ ملكيٌّ، متألقًا بدرعه الذهبي، حارسًا سماويًّا يثير الإعجاب. وجهه مخفيٌّ خلف خوذةٍ مزيَّنة بأشواكٍ تشبه أشعة الشمس. هل صُنِعت هذه الخوذة من قبل البشر! أم تشكَّلت من نارٍ كونية؟ لا يعلم أحدٌ، فأصولها مغمورةٌ بالأساطير.

عباؤته الحمراء تلوح وراء ظهره كذيل الكوكب، خيوطها محبوكةٌ بسحرٍ من الذهب. تهمس الطيات بأسرار معاركٍ نسيتها الزمن، انتصاراتٍ نقشت في السماء نفسها.

مهمته؟ لغزٌ ملفوفٌ بالأسطورة، رحلةٌ تتجاوز فهم البشر. هل هو حارسٌ للعوالم، أم نذيرٌ لتوازن الكون، أم ربما مجرد مسافر يبحث عن الخلاص؟

الخوذة المشمسة تلقي ظلالًا على عينيه، تخفي مشاعرًا تعرفها السماء فقط. درعه الذهبي يحمل وزن الأزمان، محفورًا عليه رموزٌ أقدم من الذاكرة. وتلك العباءة القرمزية، هل هي عباءة شجاعة أم كتلة من القدر؟

الأساطير تروي قدومه خلال توازي الكواكب، حين يتراص النجوم كالرموز في سماء الليل. خطواته ترتدُّ في معابدهـ المنسية، تثير السحر الكامن. القرويون يهمسون باسمه بأصواتٍ هامسة، يستدعون البركات أو يبحثون عن الحماية.

وهكذا يستمر اللغز، رجلٌ من النار والظل، راصدٌ لعوالمٍ وراء الحجاب. مساره يتقاطع مع القدر، يترك وراءه أصداءً من الدهشة والتبجيل.

في هدوء الشفق، حين يغيب الشمس خلف الأفق، يختفي كالمذنب الزائر عبر قماش الكون. لكن أسطورته تبقى، محفورةً في نسيج الوجود نفسه.

من هو؟ بطلٌ؟ مسافرٌ؟ أم ربما حلمٌ محبوكٌ في نسج الزمن؟ إنها الأحجار القديمة فقط تعرف، وهي تهمس أسرارها للرياح.

هذه الكلمات تنبثق من ألسنة السحرة العظماء! ولكن ماذا لو كان هذا الشخص هو الذي يجل عليك أن توجهها لتحقيق مرادك؟
" فأعلم أن مرادك مستحيلاً قطعًا! "

.
.
... نهايه الفــصل(0).

إيســتـيــون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن