It Was My Hope

Even without knowing each other's stories, we create moments of love that bridge the gap.

حتى بدون معرفة قصص بعضنا البعض، فإننا نخلق لحظات من الحب تسد الفجوة

     -هذا ما قاله أملي في احد اغانيه-     

هذه الجملة كانت كفيلة لجعل يومي مشرقا .

تأملت الكلمات ، انا حقا اعرف قصته ، لكنه لا يعرف قصتي ، هل احببته من أجل قصته!!

هو يحبني أيضا ، لايعرف من أنا . لا يعرف قصتي .

لكنه يحبني أيضا .

هذا مايقوله دوما.
كان يقول لي دائما " انا أَمَلُكِ وانتِ أَمَلِي"

احببته رغم بعد المسافات ، اختلاف اللغة ، اختلاف الاجناس  واختلاف الدين!! . احببته حبا دنيَوِيا…
حبا نقيا ...

اعود إلى تسائلي : " هل احببته من أجل قصته"

الجواب : لا ، قطعًا...

احببته قبل أن اعرف قصته حتى . كان دائما يمنحني طاقة وأمل لا يمكن لأي انسان آخر منحي إياها .
ابتسامته كانت شفاء بالنسبة لي .
صوته الدافئ وعمق كلماته. التي اسمعها في نهاية اليوم كانت مثل زوال هم دام لعقود .

انا حقا ، لم ألتق به يوماً . لم نتحدث وجها لوجه .لم نتحدث حتى عبر رسائل نصية ، أراه فقط من خلف الشاشات. لكنني اثق فيه ثقة عمياء .
ثقة لا يمكنني منحها لأي شخص
عابر في حياتي .

كل هذا لأنه ...

لانه منحني كل الاهتمام التي احتاجه.

اهتمام عجز البعض الذين يطلقون على انفسهم اصدقاء او اشخاص مهمين في حياتي.. منحي إياها.

منحني هذا الاهتمام
فقط... من خلال اغانيه وكلماته
وعناقه الالكتروني الذي كان يغمرني بالدفء ...

يرى الناس بأنه عناق خلف الشاشة لايمكنه التأثير على الأشخاص لكنه من خلال ذلك العناق منحني الدفء و القوة و الشجاعة والثقة بالنفس ...

إنه يدعمني في كل قرار اتخذه... يشجعني ولا يريد مني الاستسلام أبداً ... دائما ما يطلب مني ان اكمل الطريق .. حتى ولو كان صعبا .. لأنه يؤمن بي .. ولأنه سلك طريقاً مشابه.. وانا من شجعته ليصل إلى ماهو عليه الآن..

ستقولون كيف !!! كيف كل هذا وهو لا يعرف عنك شيئا ؟؟

سأقول لكم ارجعو الى ماقاله : "حتى بدون معرفة قصص بعضنا البعض، فإننا نخلق لحظات من الحب تسد الفجوة."

الفجوة هي عدم قدرتنا على معرفة قصص بعضنا البعض لكن الحب . الحب الذي بيني وبينه واللحظات التي عشتها معه فقط من خلف الشاشة . كفيلة لسد الفجوة .