زُمردَة عَلي .

البارت ألثالث .

روايتي زُمردَة علي .

علي : طلعت أيدي من جيبي وضربته ع وجهه حلگه صار عباره عن فيضان دم بهل أثناء طلعن البنات لزمتني اختي وزهراء من ضهري وأختي تبچي عفت الولد وباوعت
شفت ولد يركض بأتجاهي وبيدة سچين 
أتقرب ألولد حاول يضربني بالسچين ما گدر عفت ألولد الي كتلته بالبدايه ولزمت صديقه صرت فوك صدره وألسچين شمرتها بعيد عنَه ، واني داضرب دفرني الولد ع حلگي وحوراء ضربته بالجنطه   ، الولد ألي فزع ألصديقه صار تحت عينه جروح وشفته تنزف دم ، تركته ورحت حتى الزم الولد ألي تعاركت ويا بالبدايه مَ لحگت عليه صعد بدراجته وأنهزم بَس عرفت أشكالهم
جابولي مي غسلت  وجهي ورتبت شعري ورحنا حتى نشوف تكسي ونرجع للبيت وبهل أثناء صار كل هَمي شلون أقنع أهلي ممتعارك والزم هذول الولد بثاني يوم من ألدوام ، حلفت ألبنات أنُ ميحچون لأي أحد وفعلاً محَد حچه  ، نزلت زهرااء عَ بيتهم ووصلنا البيتنه شافتني أمي وگالت

أمي : عزاا بعينك هاي شبي حلكك بس لا تطلع متعارك !

علي : لا بس دامشي وعثرت ووگعت عَ الرصيف

أمي :  ما تقنعني ، حوراء أنتِ متضمين گولي ويامن متعارك ؟

حوراء : لا ماما  مو ديگول عثرت

أمي : هسة اخابر عمكم أخلي يشوف المعاون يعرف بألي ديصير بالمدرسة لأن مُدريتكم شكلها تنام بالأداره

علي : براحتچ حبيبتي انا رايح أبدل واغسل

امي : وين تريد تروح بعد ؟ هم تسويلك مشكله وترجع أخاف عليك يُمه فدوه لا تشلع گلبي

علي :  لا قابل شنو أسوي هو أساساً شنو صاير ؟ اروح اتعارك وي الرصيف  مثلاً يا يُمه

امي : بعدين يطلع ألمضموم 

بدلت وأخذت مُسدس خليته بحزامي وأخذت تكسي وتوجهت للمدرسة  ، نزلت مقابيلها  شفت ٤ سيارات العمامي ، اتسغربت ألوضع شلون عرفو متعارك !
سلمت عليهم ورأساً أجه المعاون گلي بابا انا مو گلت أي شي يصير خارج المدرسه ممسؤل عنّه تعال فهم اهلك ، گتله وانا ماريد شي منك ولا دَا اداعيك بشي ، اريد ألأسم الثلاثي للطالب رضا وأبن عمه كاظم ، دنحچي واجه عَمي گله هسة اذا متجيبولي عنوان الطلاب أحرك المدرسه ومتخوفني لا أنتَ ولا الدوله ،  أحد الطلاب أجه يتطمن عَ الوضع وانطاني عنوان الطالب رضا
ركبت تكسي ورحت ع ألعنوان

-----
زهراء :  بدلت ملابسي واتسائل منو هذا رضا وليش صار هيچ ، وعلي ليش ميجاوب أخاف راح للمدرسه يتعارك ساعتين بَس الخوف ألي عشته بيهن ما عايشته بعُمري كله طلعت تليقوني وراسلت حوراء اخته

حوراء : أهلاً حَبيبي

زهراء : حوراء علي وين ليش مَ يجاوب عليه ؟