ــَـبدأ بِـبطلتنَـا سُـولايِـز، أنهَـا فَـتاة ، لَطيفـة ، تُـفكِـر بِـقلبهَـا و هُـنا تَـكمُن المُشكـلة، لَـطالما أحبَـت سُـولايِـز مُـسعادَة و اسعَـاد غَيرهَـا ، أنهَـا طَـيبة بِـشكلِ مـبَالغ فِـيه لَـكن يَبـدو أنهَـا ستتحَـطم وَ تُصـبح فَـتاة تَستـطيع التَصرف جَـيداً وَ تتَـوقف عَن التَـفكير بِـقلبها ، تِـلك الفتـاة اصبَـحت فِي السَـادسَة عَـشر مِـن عُـمرها وَ مَـا زَالت كـالأطفَـال..، هَـذا لطِـيفٌ نوعَـاً مـَا؟!.
ـ
ثَـانياً بَـطلنَـا جُـون ،هُـويَـكون إبـن عَـمة سُـولايِـز ، لَا أعلَـم مَـاذا أقُـول عنَـهُ هُـو وَسِـيم قَـد اصـبَح فِي التَـاسعة عَـشر مِـن عُـمرهِ ، دائِـمَـاً مَـا ترَاه سُـولايِـز أن جُـون هو افضـل شخَـص لَكن مَـاذا لَـو عرفَت حَـقيقته؟!.. أنهَـا تُحـبه لَـكن هَـل هُـو يُـبادلهَا هَذا الشُـعور؟.
ـ
ـ شَخـصيَّــات ثَـانويَـة ـ
ـ
والدَة سُـولايِـز ، انهـَا امرأة طَـيبة حَـقاً تَـستطيع أن تَقول أنهَـا الزَوجـة المثاليَة! رَغم أن عائِلة زَوجهـا يعاملونها بِـشكل مقرفٌ بَعض الشَيء الا أنهَـا صَـبورة و تَـنتظر اللحظَة المُـناسبة لتأخِذ حقهَـا..، هِي لا تَسب، أو تَقول شَيء فِـيه اهانَـة؟ لكِـن تستَطيع احرَاجَـهم بنَـظراتها و كَلامهَـا.
ـ
وَالـد سُـولايِـز ، هُـو مُختلِـف تَـماماً عَن عَـائلتهِ..، أنُـه لَطيف، يُـراعي مَشاعـر الناس، يَهتم لأسرتِـه فَقط!.. بالرَغـم من أنُـه يعلَم أن عائلتُـه مقرِفة مُتغَـطرسَة بالتَحديد أمُـه إلا أنَـه يسعَـى ليُوفـر كُل مَـا يُريدون أنَـه مِثل أبِـيه المتوفى!.
ـ
أختـهَا الصُغرى ، هَـايدِي، فَـتاة لطِـيفة، مُـزعحبة بَعض الشَيء، جَرِيـئة، تُحب افتِـعال ألمشَـاكل عِندما تَمل، جَبـانة، تَـبلغ مِـن عُـمرهَـا ثَـلاثـة عَـشر عامـَـاً.
ـ
والدَة جُـون ، تَـكون عَـمة سُـولايِـز و هِي لَا استَطيع وَصفهَا.. انهَـا مِثل الثعُـبان، تُمـثل أنهَـا تُـحب أم سُـولايِـز أمَـام أخَاها و اطفَالـه مِـن أجِل استغلالِـه..!.
ـ
أخـت جُـون الكُـبرى "جِـينفـر" ، مُتعجـرِفَـة، تَعتقِـد أنهَـا الأفضَـل فِـي حِين أنهَـا لَا شَيء حَـرفياً هَه هَذا مُضحِك، انهَـا في الثَانِـي وَ العـشرُون مِن عمـرها.
ـ
أخـت جُـون الصُـغرى "كايـلَا" ، انهَـا تكَـبر سُـولايِـز بـعامٍ وَاحِـد..، حسـناً قد تَكون أفضَـل مِـن جـينفِـر وَ والدتَـها! الا أنهَـا تظَـل مثلهُم لا يُوجَد فَرق كَبيـر؛...
YOU ARE READING
أحُـبكَ.. لَـكنكَ لَـستَ مِـكلِي..!
Truyện Ngắnرُحـبَـاً بـكُلٍ مِـن دَخـل الَـى هُـنا كَي يَـقَـرأ تِـلك الـرُوايـة. رِوايتِـي قَد تُـكون مختَـلفةً بَـعِض الشَـيئ..، لَكننِـي وَاثِـقة مِـن أنهَـا ستنَـال اعـجَـابكُم، أحبتِـي.. كَـما أنهَـا خَالـية تمَـاماً مِـن الانِـحراف، وَ الأشيَـاء الغَـ...