العدو الطبيعي للطاقة الملعونة

أهاذا حلم

آسفة من اجلك ولكنك غير مجبر على القراءة ان لم ترد...اليس كذلك؟!

فتحت عينيها بصعوبة تصارع النعاس القت نضرات خاطفة لتتفحص هذه البيئة الجديدة لا شيء سوى الضلام طبيعي فقد اعتادت غلق جميع الستائر قبل النوم

اغلقت عينيها مجددا بعد ان نال منها التعب ام هو التكاسل فهي تعرف انها السابعة صباحا هي لاتريد الذهاب للمدرسة كل ما تريده هو النوم...النوم فقط

لكن لحضة لماذا تشعر بالبرد وكأنها تكاد تتجمد ماهذه الرعشة التي تعتري جسدها...سرعان ما أدركت الأمر هي ليست في غرفتها اذا أين هي...حاولت النهوض لكن لاجدوة اهي مقيدة...بدأ نبضها يتباطئ فهي لم تتنفس منذ حوالي ثلاث دقائق

هاهو اليأس يتسلل الى نفسها...القلق ينهش عقلها لطالما طاردها هاجس الإنتحار لكن ليس هكذا...ارادت ان تدفن بجانب والدها...ارادت توديع جدتها...ارادت ان تبوح لأحد او على الأقل ان تكتب رسالة بها كل الامها يبدو انهم سيفلتون بفعلتهم لكن من يهتم فهي بالفعل استسلمت لقدرها

أهي النهاية أستموت هكذا...خالجها شعور بالضيق فهي لا تستطيع تذكر اي شيء سعيد حدث معها أكانت حياتها بلا قيمة لهاذه الدرجة ليس ذنبها فكل من حولها كانو ضدها

هي لم تختر الوحدة ولا الإكتئاب فلماذا تنمرو عليها لماذا لم يتقبلوها ألأنها مختلفة حسنا هي ليست اجتماعية ولا تتقن فن الحديث وربما إنطوائية بعض الشيء لكنهم لم يعطوها فرصة لتحاول...حتى والدتها المريضة النفسية التي حاولت قتلها مرار وتكرارا ولكنها كانت تنجو بطريقة او بأخرة...تذكرت صراخها عليها لأبسط الأشياء وتلك العبارة التي لا تنساها : ليتني لم انجبك لقد دمرت حياتي لولا وجودك لتزوجت وبنيت حياتي

تبادر الى ذهنها مشهد من السنة الماضية كانت اول واخر مرة حاولت الرسم فيها فإذ بها تجد نفسها أضحوكة المدرسة كلها ليس هذا فقط بل و حشروا الأوراق في فمها كانت رسمتها لغوجو ساتورو احد شخصيات انمي جوجوتسو كايسن

"انا هو الأقوى"

_لماذا أتذكر هذا أصلا بما سيفيدني اقتباس لشخصية خيالية.......أتمنى لو ان لدي نصف شجاعته أتمنى لو كان بإمكاني الضحك في أصعب الازمات....... أتمنى لو أستطيع قولها

_أ...أنا الأقوى

ابتسمت لأول وأخر مرة تودع الحياة لكن لحضة يمكنها التحرك مالذي حدث كيف تحررت

وسط حيرتها لمحت بصيص أمل... كان بمثابة المنارة التي أضاءت مشاعرها نعم انها أشعة الشمس المتسربة من تحت الماء شيئا فشيئا بدأت تتضح الرؤية...السطح قريب اذا يمكنها النجات لقد منحت فرصة جديدة لتغيير حياتها البائسة يبدو ان رغبتها في العيش عادت

في تلك الأثناء في ثانوية الجوجوتسو :

زينين ماكي: