COLONEL→1945
________
توقفت سفينة عملاقة تحمل عدداً كبيراً من الجنود العائدين من الحرب العالمية ،بعضهم مصاب وآخرون فاقدون لأطرافهم وآخرون سليمون منهم كانت مجموعة الكولونيل جونغكوك ،حيث يتواجد هو ومارسيل وجان وجاكسون وآرثر.
آرثر ،الجندي المتميز الذي جذب انتباه الكولونيل بشجاعته وذكائه وبسالته في القتال وحتى كيف أنه كان يقترح الكثير من الحلول لمساعدة جونغكوك أثناء تدريبه للجيش ومحاولته السيطرة على البلاد ومنع التمرد او ضياع كيبك ،ذالك جعل جونغكوك يختاره ليكون مساعده الأول والذي يراه الأجدر بهذا.
-آرثر، كُن قوياً أنت عليك أن تكون سعيداً لأنك وصلت بسلام وسترى عائلتك.
-وأخي أيها الكولونيل ،أخي الذي تنتظره عائلتي ولم أستطع إخبارهم أنه ميت منذ ثلاثة أعوام ،ماذا أقول لزوجته التي تنتظره ،مؤكد أن له طفل الآن في السادسة ،سيسألني عن أبيه ،هل أقول أنه ميت منذ سنوات!!
-هذه الحرب آرثر ،أنا أيضاً وكما رأيت كدتُ أفقد حياتي مرتين ،والأخيرة فقدتم أثري لثلاثة أشهر كاملة حتى أخيراً التقينا ،الأهم الآن أنت ،وأن والدتك لم تفقد كلاكما.
-إنها بيلين ،يارفاق انهم يبحثون عنا لننزل.
نطق مارسيل وأخذ أغراضه نازلاً بسرعة حيث رأى بيلين والعائلة قبل أن يرونهم هم لينظر جونغكوك وقلبه ضرب بقوة شديدة مشتاقاً لمحبوبة قلبه التي لايفكر بسواها طوال السنوات الماضية.
جان ومارسيل وجاكسون كانوا قد نزلوا قبله ليمد هو يده لآرثر الذي زفر بقوة ورفع خصلات شعره البنية القصيرة للأعلى ثم تبعه حينما ساعده بالنهوض.
سارا معاً حتى وجد آرثر عائلته فتردد بالتقدم من والدته وزوجة أخيه ليدفعه جونغكوك بخفة ناطقاً
أنت تقرأ
COLONEL 1945
Romance-أتعلمين ما الخطيئة التي ارتكبتها في حياتي؟ -ماهي؟ -أنني أحببت زوجة أخي سابقاً.. ولا زلت أحبها حتى الآن. JUNGKOOK NATALIA ARTHUR JULIET IN COLONEL → 1945 الفكرة الأولى من نوعها ©® لا أسمح باقتباسها أو سرقتها©® الغلاف من تصميمي ويمنع أخذه@