•
أنظر في المرآة لأقوم بالهرب بعيدا عنها حسنا لقد أصبح وزني كبير جدا لأقوم بأخذ الميزان ووضع أرجلي عليه ليقف العقرب على"80" لأبدأ بالبكاء وأنا أتذكر نظرات التقزز التي يرسلها حبيبي لي الساعة تشير للثانية عشر ليلا أخذ هاتفي وأبدأ بإرسال رسالات لكي أراضي الشخص الذي أحبه وعشقه قلبي أعلم أنه هو من عليه التأسف لي على كلماته التي تجرحني لاكن بالرغم من هاذا أضن أن أنا من علي الإعتناء بنفسي (محتوى الرسالة ): "مرحبا يا سارق قلبي كيف حالك لقد إشتقت إليك كثيرا" لأضع الهاتف قليلا بجانبي وأنا أتذكر لقائنا لأول مرة ونظراته الجميلة وكلامه اللطيف لي
.
.
°في مكان آخر°(السرد من عنده)
في ذلك الملهى الليلي أجلس على إحدى الطاولات بثمول بينما أناظر الأخرى وهي ترقص أمامي وجسمها المرسوم بدقة وهي تحركه ومع كل هزت خصر لها تجرني نحوها حقا لم أكن أحب طريقتها في إغرائي حقا فاشلة جدا لاكنني أريدها تحتي في سريري لتأتي إلي وتردف بكل أنوثية "أهلا بك أيها الوسيم" لأتكلم بهدوء "هل نذهب" لتجيبني وهي تمسك برقبتي "طبعا عزيزي"
أمسكتها من معصمها وتوجهت نحو قصري اغلقت الباب خلفي بقوة ليحدث صدى فكل البيت لأحملها بين يدي وأنا أقبلها على رقبتها أغوص في عطرها لأرميها على السرير و وأبدأ بفك ازرار قميصي وأعتليها لأردف بإبتسامة واسعة
"انتي مستعدة"
"طبعا عزيزي....
.......................
لقد تأخر الوقت لاكنه لم يرد علي هل يمكن أن يكون حدث شيء له أقول كلماتي بصعوبة مع الخوف الذي يأكل قلبي آخذ هاتفي لأتصل به لاكنه لايجيب وأنا أكرر الإتصال به لاكنه لا يجيب ليبدأ الرعب يأخذ مكانا في قلبي "هل حدث شيء له"هل يمكن أن يكون قد أصابه مكروه" لآخذ معطفي وأضعه فوقي لأتذكر كلامه :
~ لا أريد أن أراك مجددا في قصري هل تفهمين أنا لا أريدك أن تتصلي أو تهتمي بي أنا لاأحتاجك في حياتي نينا أنا لم أعد أحبك فقط إبتعدي عني ودعيني وشئني حسنا هل تفهمينني"
لأزيل المعطف فوقي ببكاء وأعود لغرفتي وأرتمي في سريري وأحاول النوم
(السادسة صباحا)
أستيقظ مع صوت المنبه لأطفئه بكسل وأتجه نحو الحمام أغسل وجهي وأفتح نافذتي لأناظر أشعة الشمس بخمول
أنزل لأفطر لأتذكر أمر كوكي خاصتي بالرغم من أنني لازلت مستائه منه لاكن لابأس مع مرور الوقت سأنسى أنتهي من الأكل بسرعة لأتوجه نحو خزانتي أفتحها لأناظر ملابسي التي لم تعد تناسب جسمي لاكن لا بأس أخذت تيشورت قديم واسع لاكنه الآن على مقاسي وآخذ بنطلوني وأضع فوقي معطفي وأقفله وأضع مرطب شفاه ثم آخذ تاكسي وأتوجه نحو قصر جيون
ماهي إلى دقائق وأنا أمام قصره أناظره بإشتياق أفتح الباب وأدخل بالطبع أنا لدي المفاتيح فأنا حبيبته نينا~عند كارلوس~
^سرد الكاتبة^
(السابعة ونصف صباحا)
حل الصباح وذات الشعر الأحمر تستلقي على صدره وهي تبتسم ليستفيق كارلوس وتذكر أمر نينا وهو يعلم أنها تأتي بالرغم من كل هاذا:
كارلوس: هيا إلبسي ملابسك وغادري .لتتحرك بدلع وتقول :قبل ماذا
تزامنا مع فتح الباب على مصرعيه لتتوسع اعين الواقفة تناضر كليهما .
ليستقيم كارلوس من مضجعه بجزئه العلوي........
أنت تقرأ
وُجُـوه وَاعِـدَة بِالـحُـبِ
Боевикتَذْهَبُ لِلإِطمِئنَانِ عَلَى حَبِيبِهَا لِتَجَدِه بَيْنَ أَحْضَانِ إِحْدَى العَاهِرَاتِ وَبَعْدَ خَمسِ سِنِين تَعُود لِلإنتِقامِ لِتَقَع فِي حُبِّهِ مَرَّةً أُخْرَى. وَفِي هَاذِه الرِّوَايَةِ سَتَعِيشُ مَجْمُوعَةً مِنَ الأَحَاسِيس فَإِسْتَعِدَّ عَز...