هل أخطأت في حبك

تذكير:

هل نيا سوف تذهب ام انها سوف تعود الى منزلها بعد ان وصلت إلى هنا

انتهى التذكير.

نيا كانت تقول في نفسها اذا ركبت هذه الطائرة ربما لن أرى اهلي مجددا لا اعلم ماذا سوف يحدث لي هناك هل يجب علي الذهاب حقا ولكن تعبت ستة اشهر واكثر كي اصل الى هنا والان اريد العودة؟ سألها شخص من مضيفي الطائرة: سيدتي هل سوف تركبين ام لا؟ نظرت اليه بكل خوف

وقالت: لا

المضيف: اليست هذه طائرتك؟ ام انك فقط اخطأت

نيا نظرت اليه مجددا وقالت: حسنا حسنا سوف اركب

ركبت نيا الطائرة وكانت حقا خائفة, كان الزمن بالطائرة ست ساعات

لنذهب الان الى اهل نيا

الأم طرقت باب غرفت نيا ودخلت: نيا استيقظي ابنتي لقد تاخرتي جدا ثم رفعت غطاء الفراش ولم تجد نيا لقد فزعت ذهبت الى الحمام ولم تجدها ثم قالت في نفسها ربما هي ذهبت بالفعل هل يجب علي ان اتصل بها؟ لالا ربما هي تعمل الان

لم تهتم الام كثيرا في بداية الامر وذهبت للنوم استيقظت وكانت تفكر في ان تتصل بها ولكن خشيت ايضا ان تقوم بمقاطعة عملها بإتصالها لذا قررت ان تنتظرها الا ان تعود وهي لا تعلم ان ابنتها ذهبت بعيدا

اصبحت الساعة الرابعة بالفعل واتى الاب من العمل اخبرته زوجته انها لم تأتي بعد قال لها حسنا سوف اتصل بها

اتصل اباها بها ولكن طبعا كان الهاتف مغلقا ثم عاود الاتصال مجددا

سالته الام: متى سوف تعود نيا هل سأتها إذا كان ينبغي علينا انتظارها للغداء

الاب: هاتفها مغلق لننتظر حتى الساعة الخامسة اذا لم تاتي فالنتغدى

الام: حسنا

اتت الساعة الخامسة وتغدوا ولكن بعدها بدا القلق

اتت الساعة السابعة والنصف واتت الساعة الثامنة عندها قالت الام: لالا أستطيع اذهب وتفقدها ربما حدث شيء لها

ذهب الاب لمكان العمل ولكن المدير اخبره انها لم تأتي اليوم

الاب: ماذا تقصد بانها لم تاتي انها تعمل هنا معك

المدير: اجل اعلم ولكن هي لم تأتي اليوم اتصلت بها ولكن كان هاتفها مغلق

الاب: حسنا حسنا. قالها بخوف وذهب لسيارة وجلس يفكر اين يمكن ان تكون

عاد للبيت واخبر امها بدأت الام بالبكاء

ذهبت الام لغرفت نيا وبدأت تبحث وهي لا تعلم ماذا تفعل فقط كانت تبحث اثناء بحثها وجدت ورقة مكتوب فيها :اقرأني" فتحت الام الورقة وكانت رسالة وداع من نيا إلى عائلتها