ملاكي ✨ || My Angel ✨

part 10: ✨الغيرة 2✨

تصرفت بحماقة وقتلته... لانني احبك .... ✨

______________________________________

كانت الساعة السابعة مساءا ٱلما تقف في غرفة ميرا تنظر من الشرفة للخارج ترتدي سروال فضفاض بني وقميص ابيض ضيق فوقه سترة نفس لون السروال وكعب اسود ترسم اعينها بالكحل وتضع ملمع شفاه وردي شعرها مموج على طبيعته كانت تنظر للخارج و رؤية الكثير من الحضور الذي هم من اغنياء المدينة تنهدت و التفتت حين سمعت اصوات غلق باب الحمام...

ابتسمت لميرا وقالت انت تبدين جميلة كانت ترتدي تنورة قصيرة زرقاء مع قميص أبيض تترفع شعرها على شكل كعكة ابتسمت لها شكرا ٱلما و ملابسي تناسبك هههه نعم ضننت انك اطول مني ضحكت ميرا طبعا انا طويلة انت ترتدين الكعب ويكاد لا يرى ضحكت ٱلما وقالت انا متوترا انا لا اعرف احدا هنا ردت ميرا لالا غير صحيح انت تعرفين جدتي وهي احبتك و جدي وانا وبيدرو و ديفيد تزايد نبض قلبها عند سماع اسمه ابتسمت لها وقالت انا سوف انزل هل تأتين معي ردت ٱلما لا اذهبي انت أتصل باختي والحق بك ......

اتصلت ٱلما ثوانى حتى ردت ريتا نعم اختي أين انت ٱلما اعتذر حبيتي لقد اقلقتك هاتفي كان مغلق نفذ شحن بطاريتي انا في بيت صديقتي اجابتها ريتا ماذا تفعلين هناك ومن صديقتك ردت ٱلما صديقتي ميرا التي اخبرتك عنها هم يقيمون حفلة خيرية و دعتني ابتسمت ريتا وقالت حسنا عزيزتي استمتعي ابتسمت ٱلما أيضا واغلقت الخط ...

خرجت ٱلما من غرفت وكانت تنظر للقصر إنه يبدو مذهل من الخارج ومن الداخل اكثر لم ترى منزلا كهذا في العالم كانت تلمس الصورة المعلقة في الحائط هي لاشهر الفنانين في العالم و هي تساوي ضعف سعر منزلها اكملت سيرها في آخر الرواق وجدت درج الطابق الاعلى فانتابها الفضول صعدت الدرج بخطوات مترددة كان الرواق يختلف عن الجميع عدد النوافذ قليلة و الستائر حمراء مغلقة هذا ما جعل لون الرواق أحمر كان يوجد باب واحد فقط ازداد فضولها اكثر تقدمت ببطىء ...

فتحت باب الغرفة حتى ضربت رائحته انفها تعرفت عليها فورا وعرفت انها غرفته تقدمة للداخل واغلقت الباب خلفها كانت الغرفة كبيرة تحتوي على سرير فخم و غرفة ملابس منقسمة لجهتين جهة لبذلات رسمية بنفس اللون و تحمل شعار مررت اناملها على الشعار مستغربة كان على شكل اسد تاج فوق رأسه وحرفين D A بكتابة جميلة و دقيقة و الجهة الثانية توجد فيها بذلات عادية لا تحمل شعار خرجة من غرفة الملابس قابلها باب مفتوح توجهة نحوه فكام مكتب و رفوف تملأها الكتب مرتبة حسب حروف الأبجدية و كانت تلمس الكتب باصابها و الابتسامة في وجهها فورا تذكرت الحفلة....

التفتت لتغاذر خرجت من باب المكتب متجهتا لباب الغرفة بسرعة احست بيد تشدها من يدها و تسحبها بالقوة ارتطمت بصدره العاري وكانت الصدمة على وجهها تنظر لاعينيه وشعره المبلل على جبينه ابتلعت ريقها حين قال لها ماذا تفعلين في غرفتي آنسة ٱلما كان يمسكها من خصرها و بيده الاخرى يمسك يدها اجابته بتردد لم اكن اعلم انها غرفتك لقد دخلت بالخطأ رفع حاجبه وقال اتقصدين صعودك للطابق الاعلى ودخولك الغرفة صدفة و خطأ اومأة له وتذكرت ماذا حدث في المطعم وقالت هل بإمكانك افلاتي ربما ميرا تبحث عني وانا لا أحب التواجد معك هنا بعدما تسببت في طرد من عملي افلتها من يدها وظل يمسك خصرها و قال: أردت ان اريحك من ذلك البدين المعتوه نظرة صوب اعينه وحاولت التحكم في رجفة يدها وقالت ذلك المكان كان مصدر رزقي.....