البدايه!

33 3 2
                                    

Masami P.O.V :

كنت أسير في الشوارع المليئة بالمطر، وكانت مظلتي تكافح لحمايتي من المطر الغزير
كانت السحب الداكنة معلقة في السماء، مما أدى إلى جو قاتم فوق المدينة
وبينما كنت أشق طريقي عبر الرصيف المبلل، دغدغ الهواء البارد أنفي، مما جعلني أعطس دون حسيب ولا رقيب.

بحثًا عن ملجأ من المطر، عثرت على مقهى صغير يقع في زاوية هادئة
كانت نوافذه مزينة بقطرات رقيقة، تتلألأ في التوهج الناعم للأضواء الدافئة في الداخل
مفتونًا بالوعد بالراحة والعزاء، قررت أن أدخل إلى الداخل وأهرب من المطر المتواصل.

عندما فتحت الباب، غمرتني موجة من الدفء والهدوء. تم تزيين الجزء الداخلي بألوان هادئة وديكور مريح، مما خلق أجواء جذابة جعلتني أشعر بالارتياح على الفور
لا يسعني إلا أن أتعجب من الاهتمام بالتفاصيل، بدءًا من الوسائد الفخمة وحتى موسيقى الجاز الهادئة التي تعزف بهدوء في الخلفية.

وبينما كنت أستمتع بجمال المكان، انطلق صوت من بين الألحان: "مرحبًا! من فضلك ادخلي المطر غزير"
التفتت نحو مصدر الصوت فرأيت منظرًا خطف أنفاسي. وقف جونغهان، أمامي بابتسامة عريضة وصلت إلى عينيه ،
فقلت: انت تعمل هنا؟..
فقال: اجل لوقت قصير..لم اتوقع قدومك اتى الجميع معك؟
قلت : لا انا وحدي!

أرشدني إلى زاوية مريحة، وقدم لي مقعدًا وكوبًا من الشوكولاتة الساخنة.
تسلل دفء الشراب إلى يدي، ونشر الراحة في جميع أنحاء جسدي
كان الأمر كما لو أن المطر في الخارج لم يعد له أي قوة علي.

End P.O.V

Jeonghan P.O.V:

بينما انظف الطاولات بملل بينما المطر الغزير يشكل نغمات بأذني..!
والا اسمع جرس المقهى يقرع ليعبر عن دخول زبون فذهبت للترحيب به.
فقلت بسرعه

" من فضلك ادخل المطر غزير " لم تلتفت الي لكن انتبهت انها ماسامي فابتسمت لها حتى التفتت.

فقالت بصوتها الهادئ : انت تعمل هنا؟..
فرددت عليها : اجل لوقت قصير..لم اتوقع قدومك أتى الجميع معك؟
قالت : لا انا وحدي!

ارشدتها لزاويه مريحه..اعرفها تحب اجواء المطر لذلك اَجلستها بجانب الشباك.
قدمت لها كوبا من الشوكولاتة الساخنة،
وذهبت للتَرحيب بالزَبائن القادمين.

END P.O.V

مَاسامي: اخ يالراحه!....

لم تشعر بالوقت الذي يمر و يمر هي فقط تجلس تنظر للمطر الذي يصدر إيقاع مع أفكارها.

الوقت يمر ويمر ويخف المدّ و الجّزر من الزبائن ولم يبقى غير هي و جونغهان الذي ينظف الطاولات.

وهو ينظف الطاولات لاحظ انها مازلت جالسه سرحانه بالمطر الغزير الذي بالخارج.

ركض للمطبخ بعدما انها التنظيف مع كوبين من الشاي الأخضر ووضعهم على طاولتها.

فنظْرت له و الحيره على وجهها فقال
" ايُمكنني الجلوس معك؟"

اومأت له فجلسَ بجانبها.
بدأت المحادثات تتضفق..لم يعد هناك صوت غير ضحكاتهم بين الحين و الاخر......

يتبع..

اول بارت من القصه اتمنى تعجبكم...

فوت و كومنت للتشجيعي





symphony of love || سيمفونية الحب Where stories live. Discover now