حدود الحُب|HK

42

دَخل هيونجين للمَنزِل بِهدوء تام ، الوُقَت كان مُتأخِرا كَذلِك
سار ببطء حَتى وصل ألى غُرفته لكنهُ وَقف قليلا عندما أمسك
بِمَقبضِ الباب ، نَظر خلفهُ لأخِر الرِواق ، حَدق بغُرفة أباه

لَم يشعُر بالخِير ، كان شيء يُخبِرهُ بأن هُناك ماسيحدُث
لكِن تقاضى عَن هذا ، شد على المِقبَض ليَفتح الباب ودَخل

ألتفت بعد أغلاقِه للباب ، رأى نوم سونغ هيون على سريره
لينظُر له ، تَحرك بِخفه حتى دَخل لغُرفة الملابِس وغَير ملابِسه

نَزع ساعة يدهُ لينظُر للطاولة ، لاَحظ تواجُد خاتِم زواجِه وخاتم
آيلا كَذلِك مَوجُود ، فَتح الدُرج ليأخذهُ بيده وحَدق بهُ مطولا وهو مُتكئ على الطاوِلة

تَنهد بِخَفة ليُرجعهُ على الطاوِلة وخَرج بعدها

—

خَرجت آيلا مِن دَورةِ المياه لتنظُر لهيونجين وهو يَعمل لتتَكتف وزَمت شفتيها لتسير بالأرَجاء ، رَفع انظارهُ نحوها ليرى تحرُكاتِها الغَريبة وتجولِها في المَكان هَكذا

عقد عيناه لينظُر لها
" أكُلِ شيء بخَير ؟ "

آيلا نَظرت له لتحاول التحدُث بمَا تُريده
" أنا ؟ بخير ، بالطَبع سأكون بخير "

اومئ لها ليَعود لعمله لكَنها سئمَت لتجَري بخفه وجلست بجانِبه ليَرتعب مِنها " انظري انتِ حقا تُخيفني! "

عانَقت ذِراعِه لينظُر لها
" انا فتاة لماذا سأُخيفُك ؟ ، أي كان ، اشعُر بالضَجر ات تَعملُ مِنذُ الصباح لتَفعل شيئا أخر ، او لنفعل "

نظرت له وهو كَذلِك لتتنَفس بغَضب وقلِبت عيناها
" هل يُمكنك التوقُف عَن العَمل ؟ "

—

أستيَقظ سونغ هيون أثر صوت عَمل اباه لينهَض وفَرك عيناه عن الضباب المتواجِد بِها ، التفت ليرى والدهُ موجود ليستَغرِب

سونغ هيون:
أبي ؟

هيونجين نَظر له بهدوء:
هل أيقظتُك ؟ اعتذر

نَزل الأخَر مِن الفِراش ليتوجه لوالده وارتمى بداخِله:
لمَ تأخَرت هذه المَرة ؟ كُنت خائفا ياهذا !

بادلهُ هيونجين ليُقبل رأسهُ:
ياهذا ؟

لم يجاوِبه سونغ هيون ليستمِر هيونجين بمُعانقتِه بِشدةَ

فِي الصَباح ، كان قد مَر الوَقت حتى اصبح شهران ، نَهض فيليكس مُستعجِلاً متأخِرا على عملِه أرتدى حذائه بسُرعة وخَرج لينظر له هيونجين لخروجِه السريع تَنهد وأكمل عملهُ في غُرفة الجلوس بينما كان سونغ هيون بالجِوار