𝟏𝟖

298 33 61
                                    


أهلاً ، ضع نجمة فقط
واذا تريد ان تعلق ايضاً
فتأكد من انك ستسعدني كثيراً
رجاءً استمتع بالقراءة

· •  ── · •  ── · •  ── · •  ── · •

· •  ── · •  ── · •  ── · •  ── · •

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

· •  ── · •  ── · •  ── · •  ── · •

عِندَما تَلاقَت أعِينُنا لِثَوانِ مَعدودَة،
تِلَك النَظِره كَلفَتنِي عُلبَتين مِن السَجائِر
وَاللَيل كُله، لإسِتيّعابُ سَوداويتّاك.
المصدر : غير معروف

· •  ── · •  ── · •  ── · •  ── · •

وضعت الهاتف على اذنها بتردد
بينما تحدق به، 'الهي ساعدوني
ان نظراته لا تساعدني ابداً'

تنتظرته ان يتحدث
تنتظره حتى يبدأ الحديث اولاً
لكنه فقط ينظر إليها مع ابتسامة جانبية

تحمحمت بتوتر تفتح ثغرها
"امم، مرحب-" وضعت يدها على فمها كي تصمت
عندما خرج صوتها بطريقة انثوية ناعمة
'ماذا دهاني؟ رباه هذا محرج'

رفع رأسه عند سماع صوتها يبتسم بجانبية

تحولت نظراته الى اخرى عميقة
"أهلاً، ماديلّا" هو اجابها بهذا وحسب
القى نظرة سريعة الى جسدها، تحمحم
ثم رفع عيناه الى وجهها واسترسل
"إرتدي شيئاً فوق ملابسكِ، ان الجو بارد،
كما أنني احارب حتى لا انظر"

وسعت عيناها تنزل رأسها الى جسدها
'تباً، صدري مكشوفاً الى منتصفه
لقد نسيت امر ملابسي، يال غبائي'

وجهت نظرها ناحيته، ابتسم وقام برمي غمزة
شعرت بوجنتيها تحترق، وقلبها أيضاً

رفعت اصبعها السبابة "دقيقة واحدة"
هي نبست بأكثر نبرة مترددة عبر الهاتف
ثم قامت بالدخول تبحث عن ردائها الأبيض الطويل
ارتدته وقامت بربط الحزام القماشي الرفيع حول خصرها

ارادت الذهاب الى النافذة لكن صوت فتح الباب اوقفها
"عزيزتي، انا ووالدكِ سنذهب الآن الى حفلة ما، لقد اقامت شركته مشروعاً وقاموا بدعوتنا، علينا ان نذهب، هل تريدين ان احضر لكِ شيئاً؟" دلفت والدتها وهي متزينة ترتدي فستان احمر طويلاً، لقد تجهزوا بالفعل واتت كي تخبرها عن ذهابهم الآن

Autumn Cafe 𓏺 P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن