المشــهد

94 5 9
                                    

بسـم اللـه الرحمَن الرحيم
_شُعلة شَعُوب _
للكاتبه: أفـاطِـم. 🤍
_____________________________
بيـنَ فُقر البيـت وبينَ جحيـمِ شَعُوبُ تخيـرت.!
وهـا انـا بيـنَ مهـزلتين قـد وقعـت.
وتـرددتُ في الاختيـارِ.
واختـرت.!
وهـا انـا في الاختيـارُ قـد اخطـأت.
يـا رباهُ ماذا فعـلت.؟
هل سوفَ اصلحُ ما ڪسرت.؟
أم للجحيـمِ سـاستعد.؟
بقلمي: أفـاطِـم.
______________________________________________________________

_ فاتحه عيني بكُل قوتي واحس بهاي الحظه كلبي حيعلن وقوف عمله من الصدمه
واني اشوف كدامي تعب هاي الشهور صار بين ايديه (وهوه بيده انطاني مفتاح دماره بطبق مِن ذهب) فُصلت عن العالم واني منزله عيني واشوف بي واني عايفته بنظراته المستغربه من ردة فعلي وصدمتي لان نسيت هوه موجود يمي أصلاً، صحاني من شردوي وصدمتي وكلي:

_سمعتي شكتلج مو؟
_كتله بتعلثم: هاا اي اي هسه رايحه
ضحك ابستهزاء وهو يهز بأيده بلحظه فقط عيونه تحولت لشرار ڪانو اتذكر شي ما لازم يتذكره هسه، عرفت اتذكر ذاك اليوم المشؤم الي بسببه رادت تنكشف لعبتي ومخططاتي الي بنيتها لوما الله ستر، بس مامعناتها رجع ثقته بيه لاا هلمره تختلف عن كُل المرات هلمره شك بيه وثقته اتزعزعت، دفعني علئ الحايط الي صاير بين الثلاجه وباب المطبخ وتلاسق جسمه ويه جسمي رفع ايده وعصر فكي حيل وكال وهوه يكز علئ اسنونه.

_لتحاولين تلعبين بذيلج لان هلمره (حتكون نهايتج مثل نهاية ملاين).
حاولت استجمع قوتي وكتله بثقه عكس الحرب والرعب الي جاي اعيشه بداخلي
_اذا ماعندك ثقه بيه ماكو داعي تكولي روحي نظفي غرفتي البيت متروس خدم غيري تكدر تصيح وحده منهن، عندك سيماء موجوده ومجاي تسوي شي روح كوللها.
_مِن شوكت الخدم ابيت خنجر يتجادولون لتنسين روحج انتِ منو؟
_زفرت بقهر وباوعتله وجفن عيوني انمله دموع من كلماته: هسه شنو المطلوب مني استاذ اسوي؟
عيونه رخت شويه كأنو انتبه انو هوه قسئ ويايه بكلامه وكال بطريقه هادئه
_ماريد منچ شي مجرد انو تنظفين غرفتي لان زهور ابيت عمها وماعندي غيرج ينظفها.
_هزيت راسي ونزلته: تمام استاذ رايحه هسه انظفها تأمُر بشي ثاني.؟
باوع بعيوني بطريقه سريعه بعدين اشاحهن مني وباوع علئ العدم وكال بدون ميباوع بعيوني: سلامتج مارايد شي يلا في امان الله.

_راح بدون ميسمع جوابي سمعت باب الخارجيه انفتحت ورجعت انسدت باوعت من شباج المطبخ الي مُطل علئ الخارج شفته يمشي علئ كيفه وايديه بجيوبه ونظراته بلكاع فتح باب السياره الي راكنها جنب الحديقه عكس عادته الي دائماً يخليها بالكراج فتح باب وقبل لا يدخل رفع راسه كأنو يدري انو اني جاي اباوعله رفع حواجبه وهز راسه بمعنئ شكو تباوعين.

_نزلت راسي وسويت روحي جاي انظف سمعت طبكة السياره دلاله علئ انو صعدها وسمعت بالخير شخطه وتحريكها بعدين سمعته يسلم علئ عمو ابو محمد حارس البوابه رفعت راسي وشفت عمو ابو محمد يسد الباب باوعت جانبي شفت المفاتيح علئ الكاونتر صفنت عليها بعدين طيف ابتسامه قهر بينت ابوجهي وبهمس كلت (واخيراً الحُريه.!) اخذتهن واني مامصدكه اخذت المفاتيح اخذتهنن.!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 06 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شُعلة شَعُوب. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن