part 14: ✨صفقة العمل ✨

380 30 32
                                    


لا داعى للخوف من صوت الرصاص .. فالرصاصة التى تقتلك لن تسمع صوتها....

______________________________________

توقفت عند باب غرفته تنهدت ودقة الباب ثواني حتى فتح الباب.... حلت الصدمة على وجهها لاكنها حاولت الا تضهر ذلك حين فتحت كلارا الباب و ترتدي قميص ديفيد ابتسمت كلارا و قالت ٱلما يا لها من مفاجأة ماذا تفعلين هنا ... ابتلعت ٱلما ريقها ونظرت لها من الاعلى للاسفل وقالت بحزن أحتاج ديفيد هل يمكنني ان اراه.. رفعت كلارا حاجبها وابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت لا أظن ذلك الان عزيزتي لأنه يستحم هل تريدين شيء سأخبره عندما يخرج ....

ردت ٱلما لا ليس هناك شيء مهم سأذهب لميرا غادرة ٱلما وغصة في حلقها تحاول ان تخفي حزنها....ابتسمت كلارا واغلقة الباب وهي ترقص تعبر عن فرحتها ...

خرج ديفيد من الحمام بسروال اسود المنشفة حول رقبته وجد كلارا تحمل كتاب تقلب صفحاته مدعية الاهتمام تفاجىء بوجودها وقال كلارا مازلت هنا التفتت وقالت.... اوه اسفة كنت سأخرج من الغرفة حتى لمحت هذه الكتب الرائعة اومأ لها واكمل لقد سمعت اصوات هل اتى احد ..ابتسمت له و قالت نعم ليس شخص مهم كانت الخادمة جلبت بعض الملابس وضعتها في غرفة ملابسك ....

والان سأذهب لا أريد أن اشغل بال أمي اكثر .. ابتسم لها ديفيد وحين خروجها التفتت وقالت بالمناسبة شكرا على القميص لقد ساعدني كثيرا .... رد عليها العفو...

عند خروجها نظر للساعة كانت الثامنة و عشرون دقيقة قضب جبينه بإنزعاج و قال اذا لم تأتي يا آنسة ٱلما ارتدى قميصه باللون الاسود و ترك خصلات شعره على وجهه اليوم قرر عدم الخروج و سينهي باقي أعماله في المنزل و يجري بعض الاتصالات ... نزل من الدرج متوجها للاسفل حتى سمع اصوات من غرفة ميرا قال حقا غبية تتكلم دائما بصوت مرتفع عندما تكون سعيدة ...

هو يعلم انها تحب بيدرو لقد لاحظ الحب في عينيها عند رؤيتها لبيدرو وكان يعلم ان صديقه يبادلها نفس الشعور .... من يعيش الحب يعلم حالاته ....

كانت ٱلما تجلس مع ميرا على السرير وكانت تحكي لها عن اعتراف بيدرو بحبه لها وعن السعادة التي تعيشها...وٱلما تسمع لها مبتسمة ... انهت كلامها وقالت لا تسيئي فهمي حبيبتي وانت مرحب بك في أي وقت ولكن هل هناك شيء لماذا جئت من الصباح ... انزلت ٱلما رأسها لقد اتيت للعمل كخادمة ردت ميرا بتفاجىء ماذاااا ومن طلب منك العمل ؟!.. ردت ٱلما ديفيد من اقترح وأنا وافقت ...نفت ميرا برأسها وقالت مستحيل ان تعملي خادمة في منزلنا امسكتها ٱلما من يدها وقالت انا حقا أحتاج للعمل ... قالت ميرا وهل تكلمت مع ديفيد قالت ٱلما ليس بعد لقد ذهبت لغرفته ..و ...صمتت و لم تواصل كلاملها ردت ميرا و ماذا تابعي ... قالت ٱلما وفتحت لي كلارا الباب كانت ترتدي قميص ديفيد..وضعت ميرا يدها على فمها من الصدمة هل هما.....

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant