مر اسبوع آخر واصبحت نجوى محبوسه داخل شقتها كل يوم تشعر بأعراض انسحاب لا تقوى على مجابهتها
يخرج انس يتناول تلك العقارات التى يتناولها بل واصبح يجرب اشياء جديده فى منتصف الأسبوع استعدى أدهم انس واعطاه مبلغ كبير من المال كى يدعه داخل الخزنه
اخذ أنس المبلغ ولم يدعه بالكامل بل اخذ من مبلغ كبير كى يدفع قسط السيارة الى يبيعها ويودع المبلغ مره اخرى الى الخزنه
قام ادهم بالتقاط صور له وهو ياخذ المبلغ وقام بإرسالها إلى ليلى
ليلى : حلو اوى كده يا ادهم بكره الصبح بلغ البوليس يجيى يقبض عليه ونخلص منه خالص
أدهم: وليه مابلغش دلوقتي
ليلى : عشان انا هروحلهم دلوقتي هواجههم
أدهم : ليلى اوعى تروحى لواحدك انا جاى معاكى
ليلى : هما ضعاف اوى يا أدهم
أدهم: اسمعى كلامى هجيلك ونروح ليهم سوا
جهزى نفسك هعدى عليكى دلوقتي ونروحلهم سوا
ليلى : تمام يا ادهم
جهزت ليلى وقام ادهم بالمرور عليها واخذها لمنزل أنس
قام أنس بفتح الباب ووجد ليلى امامه وادهن خلفها
أنس: ليلى حبيبتي أخيرا جيتى
ليلى : انا طول الوقت موجوده يا انس
أنس : سالت عليكى قالولى مسافره
ليلى : لأ انا كنت بجهز لخطوبتى
أنس: طيب ليه ماقولتليش عشان اساعدك
ليلى : وانت مالك
أنس: مش انا العريس
ليلى بضحك : لأ طبعا مين أنت عشان افكر ارتبط بيك أصلا ازاى عقلك صورك كده
أنس : انتى بتقولى ايه
ليلى: هفهمك
دخلت ليلى وقعدت على الكنبه وجنبها ادهم
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ (1) وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ (2) وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ (3) وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ (4) وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ (5) وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ (6) وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ (7) وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُئِلَتۡ (8) بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ (9)
صدق الله العظيم
تقدر تقولى يا انس بأى ذنب تق*تلت
بأى ذنب قت*لت اختى
عملتلك ايه اديتك كل حاجه كل حاجه وانت عملت فيها ايه
أنس : انا معملتش حاجه
ليلى : لأ عملت خن*تها واتجوزت عليها انت فاكرنى مش واخده بالى من عمر ولادك
مش بس كده اخدت كل فلوسها بعد ماوقفت جمبك وعملتك راجل وشغلتلك وفى الاخر لما تعبت وحملت عملت فيها ايه جبتها هنا خليت مراتك تمارس عليها عقدها النفسية وهى لا حول لها ولا قوه ولما فقدت ابنها حبستها فى الشقه وقفلت عليها لحد مات*موت من النز*يف وانت عارف ومتأكد انها هت*موت ومحدش هيقدر يسعفها تقدر تقولى عملتلك ايه عشان تعمل فيها كده
أنس : انتى عرفتى منين اكيد نجوى
ليلى : مش مهم عرفت منين المهم انك لازم تاخد جزاتك
أنس: يبقى انتى اللى كنتى بتحطيلى المخ*درات صح انتى
ليلى : اه يا أنس انا ورا كل حاجه ومش بس كده جايه اقولك انك مرفود من الشركه ورجلك ماتعتبهاش مره تانيه
انس لسه هيروح يهجم عليها يضر*بها راح ادهم وقفله وضر*به وفضل يض*رب فيه لحد ما ليلى شدته من عليه
ليلى : سيبه مايستهلش ايدك هتتو*سخ لو لمسته سيبه
خرجت ليلى وادهم تحت صدمه أنس
دخل انس الغرفه على نجوى اللى كانت نايمه على الارض ومش حاسه بحاجه خالص
وش*دها من شعرها
نفذتى كلامك ورحتى حكتيلها اديها راحت راحت وانتى السبب
نجوى : انا مش فاهمه انت بتقول ايه
أنس: اعملى فيها عبيطه ومش فاهمه رحتى حكيتلها كل حاجه ليه يا نجوى ليه ومسكها ونزل ض*رب فيها وخبطها فى الحيطه ودماغها اتفتحت ووقعت فى الارض فاقده الوعى
تركهاا انس ونزل يجيب العقارات التى يتناولها وعاد مره اخرى للمنزل وجلس يتناولها
عند ليلى و ادهم
ادهم مسك ايد ليلى : وحشتينى أوى
ليلى : وانت كمان
ادهم : خلاص كده بكره هيتقبض على انس ويتحبس وجوه الحبس انا هوصى ناس يرحبوا بيه كويس اوى
ليلى : ياريت هو يستحقها
ادهم : تعالى بقى اعزمك على مطعم حلو ونقعد براحتنا
اخدها ادهم مطعم على النيل وكانت القاعده نظام عرباوى على الأرض وامامهم طبليه ( ترابيزه صغيره )
جلسوا يتناولوا الطعام وكان ادهم يطعم ليلى فى فمها ويغازلها الى ان انتهوا من الطعام
جلس ادهم وليلى يشاهدوا وقت الغروب
ادهم : حلو اوى المنظر ده
ليلى :اه المكان هنا فى راحه بال كبيرة اوى انت متعود تيجى هنا
ادهم: اه باجى هنا لوحدى ما احب أفصل عمرى ماجبت حد هنا انتى اول واحده تيجى هنا
ليلى : طيب جبتنى هنا ليه
ادهم مسك ايديها وبص فى عنيها عشان بحس ان راحتى معاكى يا ليلى بحس إنك شبهى نفسى انا وانتى نبقى شخص واحد واكون سندك وامانك وترمى عليا همومك
ليلى بصتله بعيون دامعه وفرحانه من كلامه لانها نفسها تحس بالسند وإنها ماتكنش لوحدها
قرب منها ادهم وحضنها وقالها متحمليش هم اى شئ تانى انتى خدتى حق اختك من اللى ظلمها ولسه هياخدوا اكتر وصدقينى انا مش هسيبه سيبى الجاى عليا
ليلى :حاضر طيب يلا بقى نمشى عشان اتاخرنا اوى
أدهم مسك ايديها واخدها وخرجوا من المطعم وصلها الشقه بتاعته ووقف حرس تحت العمارة عشان يامنها لو حصل اى شئ
تانى يوم صباحا ابلغ ادهم الشرطة بمحاولة اختلاس واعطاهم الفيديو الخاص بانس وهو يختلس وأعطاهم عنوان منزله
ذهبت الشرطة لمنزل أنس ووجدته نائم دخلوا الغرف وجدوا زوجته غارقه فى د*مائها نقلوها الى المشفى وجدوها متوفي*ه نتيجة ضر*ب مبر*ح أدى إلى نز*يف
واضافت تهمه قت*ل عمد الى تهمه الاختلاس
اتصل أدهم بليلى وابلغها ما تم
أدهم : شوفتى يا ليلى ربنا مابيسبش حق حد
ليلى:حصلت حاجه جديده
أدهم: اه أنس ضر*ب نجوى ودماغها اتفتحت وفضلت تنز*ف لحد ما ما*تت
نفس السبب اللى اختك ماتت عشانه
وطبعا أنس المتهم الوحيد وهو مأنكرش اى حاجه
ليلى : بجد يا أدهم
أدهم: بجد يا قلب ادهم وكده اقلها مؤ*بد او اعد*ام
حق ليل جه يا ليلى
ليلى فضلت تعيط على أختها وافتكرت زكرياتهم سوا وقفلت مع ادهم واتوضت وصلت وفضلت تدعى ربنا انه يبرد قلبها على اختها وعملت اكل كتير واظرف من الفلوس واخدتها ونزلت وزعتها صدقه على روح اختها وبعد كده اتصلت بساره وراحتلها
ساره: تعالى يا ليلى اتفضلى ادخلى
دخلت ليلى وفضلت ساكته
ساره مالك يا ليلى فيكى ايه يا حبيبتي
ليلى حكتلها كل اللى حصل وان خلاص انس اتقبض عليه
ساره: طيب ما دى حاجة تفرحك انتة زعلانه ليه
ليلى : مش زعلانه بس ليل وحشتنى اوى
ساره: ماتغلاش على اللى خلقها يا حبيبتي وهى دلوقتي اكيد مرتاحه
ليلى : معلش تعبتكم معايا ومن بكره باذن الله سامح يقدر ينزل الشغل
ساره: ماشى حبيبتي وبلاش الكلام اللي يزعل ده انتى واختك كنتوا وش الخير عليا تعرفى ان انا فتحت مكتب عقارات هنا ودخلنا بقى ممتاز اوى
ليلى : بجد مبروك حبيبتي عقبال ماتبقى شركه يارب
صحيح يا ساره انا وادهم هنتجوز
ساره زغرطت بجد ده احلى خبر انا سمعته والفرح امته بقى
ليلى : لسه شويه هو ادهم مستعجل حاليا هنعمل خطوبه وبعدها نحدد
ساره: حاولى بقى تسرعى فى الجواز هو شكله محترم وابن ناس سامح دايما بيشكرلى فيه
ليلى : فعلا هو كويس بس انا اللى قلقانه شويه
ساره: قلقانه من ايه بس لأ متقلقيش واعتبرينى اختك وهبقى معاكى خطوه بخطوه وسامح كمان هيبقى وكيلك ومكان اخوكى
ليلى : حبيبتي يا ساره ربنا يخليكى ليه يارب
رجعت ايلى الشركه وادهم رجع تانى مدير الحسابات القديم
اعلن أدهم وليلى خطوبتهم من بعض وسط مباركه العاملين فى الشركه
أدهم: ها بقى هنتجوز امته
ليلى : مش لما تطلبنى الاول من اهلى
أدهم : يا روح قلبي قوليلى اعمل ايه وانا اعمله وقرب منها ومسك ايديها وأثناء ذلك دخلت جميله عليهم
جميله: الكلام اللي سمعته ده صح يا ادهم
ليلى : انتى شايفه ايه
جميله: أنا مش بكلمك انتى
ادهم : وهى دى حاجة فيها هزار طبعا يا جميله اتخطبنا وقريب اوى هنتجوز
جميله: وانا يا ادهم
ادهم : بصى يا جميله انت قدامك حاين يا تتنقلى فرع تانى لشركتنا يا تقدمى استقالتك احنا من زمان حكايتنا منتهيه وانتى اللى مش قادره تستوعبى ده
جميله: بس انا بحبك
ادهم : وانا بحب ليلى هى الوحيدة اللى فى قلبى
ابعدى يا جميله وخلى فى احترام بينا لآخر لحظه
خرجت جميله من مكتب ادهم وهى بتبكى ندما على ما فعلته
ادهم : ها كنا بنقول ايه بقى
ليلى : ختيجى تتقدملى امته
أدهم: انهارده حلو
ليلى : لأ خليها بكره تتعشوا معانا بالمره
تانى يوم الصبح ساره ذهبت لليلى وساعدتها فى عمل الاكل وتوضيب الشقه واللبس
اخر اليوم ذهب ادهم ووالده وقاموا بخطوبه ليلى وتحديد موعد الزفاف
مر شهر على تلك الأحداث وتم الحكم على أنس بالاعد*ام شنقاً وكانت ليلى تقوم بالتجهيز لزفافها وكانت ساره تساعدها واكتشفت ساره إنها حامل في الشهر الثاني
فرحت ليلى كثيراً بهذا الخبر فهى حقا احبت ساره واعتبرتها اخت لها
اليوم موعد الزفاف
ارتدت ساره فستان ذهب اللون مع حجاب من نفس اللون اما اميرتنا الجميله ارتدت فستان كفساتين الملوك من اللون الابيض وارتدى ادهم بدله بيضاء أيضا دخل ادهم القاعه وبجانبه ليلى انبهر بجمال الحفل وبفستان العروسه
افتتحت القاعه على رقصه سلو بين أدهم وليلى
ادهم : بقولك الناس عماله تبصلك بانبهار مش هينفع كده انا بغير
ليلى : مش للدرجادى
ادهم : لأ للدرجادى انا عايز امشى
ليلى : مايصحش احنا لسه داخلين الناس هيقولوا ايه
ادهم : واحد وواحده بيحبوا بعض ومستعجلين عشان يبقوا لوحدهم
ليلى : عيب يا ادهم بقى
ادهم : تصدقى العيب ان بعد كلمه عيب دى ماخدكي شونمشى دلوقتي بس ملحوقه انا هتصرف
دخل ادهم وليلى وجلسوا مكان العروسين وطلب ادهم من منظم الحفل ان يسرع في فتح البوفيه وبالغعل اذعن منظم الحفل لادهم وقام بفتح البوفيه وبعد الانتهاء مسك أدهم يد ليلى وقاموا بالركود خارج القاعه هربا من الضيوف وقاموا الصحافيين بالتقاط صور ليهم واصبحوا ترند وحديث السوسيال ميديا
سافر أدهم وليلى لجزر الكناريا لقضاء شهر العسل وكانت من اجمل الايام التى قاضاها ادهم وليلى بث فيها ادهم حبه وعشقه لليلى وهى كذلك
عادوا من السفر وهم يحملون احلى خبر سمعه نعمان والد ادهم وهو حمل ليلىنختم الرواية بقول الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ