part 15: ✨الخطر✨

399 32 36
                                    

عندما يقول لك إنسان انه يحبك مثل أخيه... تذكر قابيل وهابيل....

______________________________________

كانت تمشي فالشارع و تتكلم مع روني .. حقا شكرا الحقيبة كان فيها هاتفي و اغراضي... نظر لها  روني وقال هذه ثالثة مرة و انت تشكريني لذا غيرت رأي انا لا أقبل شكرك حتى احقق ما في ذهني نظرت له ٱلما بتسائل وعدم الفهم ضحك روني بهدوء وقال اقصد سأقبل الا اذا عزمتني على كوب قهوة ... ابتسمت ٱلما وقالت طبعا ليس هناك مانع اومأ لها و تابعو سيرهم ...

في احد المقاهي كانت ٱلما تجلس تشرب من كأس القهوة و روني يبتسم لها وقال اذا اخبريني عن نفسك يا آنسة ابتسمت ٱلما وقالت انت تعلم بإسمي ادرس في جامعة و اعمل بوقت الفراغ أحيانا جيد اذا مانوع عملك سألها وهو يخفي ابتسامته الخبيثة بفنجان القهوة .. ردت ٱلما انا حاليا خادمة خاصة في احد قصور الاغنياء ... رد ماذا يعني بخادمة خاصة ؟! ابتسمت و قالت ان اعتني بإبنة صاحب القصر ضحك روني لأنه يعلم بأنها تكذب نظرة له بإستغراب حينها قال اقصد انك تودين القول انك مربية اطفال ...ابتسمت و قالت ليس تماما و لاكن لابأس ....

قال واذا وجدت عمل آخر هل تعملين.. شردت ٱلما تفكر بديفيد و امه وبالاشياء التي علمتها هذا الصباح.... وقالت لا اعلم انا احب عملي لكن اذا حصل شيء احتمال اغير... تابعت كلامها توضح اكثر يعني اذا سافر صاحب القصر او احضرو لها مربية ثانية ... ابتسم روني وقال اذا هل ممكن ان نتبادل ارقامنا اذا احتجت لعمل سأساعد نفت ٱلما وقالت لا شكرا انا حقا لا أحتاج ....قبض روني فكه و ضغط على قبضته اكثر وقال قلت لك اعطيني رقمك والا لا أقبل شكرك ... نظرة له بإستغراب من لهجته الجادة وكيف تغيرت ملامحه .. وقالت حسنا .... ابتسم لها واكمل شرب قهوته....

انتبه لقلادتها و قال ... اعجبتني قلادتك هل تريني إياها ... ابتسمت له ٱلما و قالت طبعا نزعتها و قدمتها له وقالت أراك تحب المجوهرات.... ابتسم روني وقال نعم انا لدي شركة لتصميم المجوهرات ولكن ليس فإسبانيا لدي فروسيا ....
______________________________________

كانت ميرا تجلس في غرفتها تضع قناع اخضر على وجهها تتفحص الهاتف حتى دق الباب و انفتح وتكلم بيدرو و هو ينظر لساعته ميرا هل تريدين الذهاب معي ...رفع اعينه صوبها كانت تقف و تغطي وجهها بالوسادة رفع بيدرو حاجبه وقال ميرا حبيبتي هل انت بخير ... ردت ميرا بتوتر نعم نعم بخير هل يمكنك العودة لاحقا ظهر التسائل على وجهه وقال ميرا انت تقلقينني و لماذا تخفين وجهك بالوسادة ماذا هناك ... اخرررج بيدرو لا تصبني بالجنون قلت أنه يمكنك الذهاب لأنني سأغير ملابسي ... تكلم بيدرو نعم حبيبتي يمكنك التغير وسأخرج لكن لماذا تغطين وجهك هكذا ..ردت ميرا بيدرو لماذا فضولكم مبالغ ... حسنا حسنا سأذهب .. اغلق الباب ... نزعت الوسادة على وجهها وقالت اوف كاذ يراني وأنا بهذه الحال.. قبل ان تكمل كلامها اتسعت اعينها و التفتت للحائط... لقد كان يتكأ على الباب و هو ينظر لها بإبتسامة ...

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant