مـسـاء الخير
مكنتش ناوية أحدّث نهائي حقيقي،
البارت الأخير كان عبارة عن 600 كومنت من واحدة بس فمعنديش فكرة عن بقية القُرّاء بيتفرجوا في سكون ليه
الشروط كالعادة
700 كومنت
+
65 فوت
***
رمق جلسَته المنحية على مكتبه ممسكًا بجانب صدره بتضايق على ملامحه ولم يكن يعي فايد لمنظر شقيقه أهو يتألم أم ما صابه بالتحديد يلتفت بدوره على دخول أنس يتقدم ناحية حبيبه رافعًا وجهه وهو يمرر لفمه كبسولة دواء
يقول بنبرة قلقة "أبلعها طيب"
لم يكن عدي به أي قوة من الأصل كي يعترض أو يعافر بجدال مع أنس، يغمض عيناه وهو يمتثل لكلمات أنس له يسمع تنهده براحه وهو يمسح له وجهه
وصوت فايد دوى بعقدة لحاجباه بينما كان واقفًا بمنتصف المكتب الخاص بعدي
"مـاله؟"
أنس تنفّس بعمق يرد
"دايخ شوية"
تقدّم فايد خطوة وهو يحاول أن يتذكر المرات القليلة التي لمح أخيه بتلك الهيئة يمط شفتاه بدوره
"ده منظر واحد دايخ؟"
يرد عليه عدي بعصبية أخرج بها آخر قواه الباقية "كويس، أنا كويس"
لم يعيره فايد أنتباه يوجّه سؤاله لأنس
"من أمتى وهو بالشكل ده؟"أنس تنهد قائلًا ولاتزال عيناه على عدي المُتعَب
"من الصبح.. قولتله ينام عندي مرضيش"
فـايد كان يحدق بجمود مصاحب لبرود وهدوء تجاه شقيقه يتمتم "العِند فيه مش هيسيبه"
وأنس لم يعلّق تجاه جملة فايد ينظر نحو عدي متمتمًا
"عـدي قادر تقوم ياحبيبي؟"
نفى عدي يتمسّك بكف أنس والأكبر لم يكن يفهم ما الدوخة التي تجعل نَفس أخيه بتلك الطريقة السيئة يتنهد بعمق تجاه رؤيته ضعيف هكذا، فمهما كان يظل شقيقه ولا يتحمّل رؤيته متعب وإن كان دمـه يُنسَب لأفراد إبليس
أشار فايد بكفه
"ساعده يقوم ننزل مستشفى"
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanficها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.