01-مناورة ناجحة

353 45 199
                                    

✨لا تبخلوا علي بتعليق ونجمة مضيئة لطفا✨

✨ استمتعوا ✨

............................

الفصل الأول:

صوت الاشعارات يكاد يفجر طبلة اذني، حرفيا مواقع التواصل الاجتماعي تحترق وهااااهي ذي قادمة، المذياع المتنقل كما أسيمها أو نشرة الأخبار كما يسميها طلاب الجامعة، من غيرها بالله عليكم؟ اجل اجل انها هي ليديا ستار أشهر فتاة في المدرسة، أكثر طالبة اجتماعية و

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صوت الاشعارات يكاد يفجر طبلة اذني، حرفيا مواقع التواصل الاجتماعي تحترق
وهااااهي ذي قادمة، المذياع المتنقل كما أسيمها أو نشرة الأخبار كما يسميها طلاب الجامعة، من غيرها بالله عليكم؟ اجل اجل انها هي ليديا ستار أشهر فتاة في المدرسة، أكثر طالبة اجتماعية و.. أنظروا للصدفة! هي تكون صديقتي المقربة
اغلقت باب خزانتي وبخطوات متثاقلة اتجهت نحوها بعد ان كنت انوي الهرب من النشرة الاخبارية التي ستتلوها علي بعد بضع ثوان ولكنها مع الاسف لاحظتني
وهااقد وصلت لي و...
-بر..ب..ك لي..د ارخ..ي يديك عني قليلا لا استط..يع التنفس
ليديا"اوه اسفة عزيزتي ولكني جد جد جد جد متحمسة لأخ.."
قطعت كلامها بسرعة لأنها وكما توقعتم ان بدأت في الكلام لن تتوقف ابدا "عزيزتي ليد اقسم بأنني أمتلك حسابا على جميع مواقع التواصل مثلك تماما لذا ارجوك وفري علي وعليك عناء النشرة الاخبارية التي ستتلينها على مسامعي لأن رأسي أساسا يكاد ينفجر من صوت الاشعارات، اقسم بأنني لازلت اسمعها مع اني وضعت الهاتف على الوضع الصامت"
"بربك تراك لم اقل شيئا بعد"
تنهدت بضجر، لقد اغرورقت عيناها بالدموع وهاهي نظرة الجراء البريئة قادمة ولكني ادرك لعبتها جيدا لذا صددتها بوجه جامد "لا تحاولي حتى اقسم انني سأخبر براين بأسماء جميع أحبتك السابقين وعناوينهم و.." قطعت حديثي بوضع يدها على فمي وملامح الرعب تغزو وجهها
اوه لقد نجحت، اخيرا بعض من السلا... اوه تبا، لا سلام لي لقد فهمت هذا متأخرا، متأخرا جدا لأن السيد روبرن -والذي هو استاذ الاحياء بالمناسبة- واقف الان هناك على عتبة باب المدرج ينظر لي بحدة من فوق نظاراته ومن تفحصه لي أدركت انني في ورطة، ليس وكأنني لا اعرف السبب وما سيحصل لي تاليا ولكن نظراته تسبب القشعريرة.

بعد الهدوء الذي تحصلت عليه لبضع ثوان من صمت ليديا ها انا الان اقف على عتبة باب المدرج مع عفريت... اقصد استاذ غاضب يحدجني بنظراته
"انسة تراكسي سيري اندورا واخيرا شرفتنا بمجيئك"
حمحمت قليلا اعدل صوتي حتى لا يخرج مرتجفا مثلما افعل وعدلت وقفتي، لمحت بطرف عيني كلا من ليديا وكلوفر تهمسان لي ببعض الكلمات المشجعة من وسط حشد الطلاب الذي ينظر الى المشهد الدرامي

السيارة الشبح _ GHOST CARحيث تعيش القصص. اكتشف الآن