STAY ALIVE| 01

160 12 2
                                    


بناءا على رغبتڪم الملحه لإعادتى لهذه الروايه قررت تعديلها جذريا و إعاده نشرها إستمتعو..

« الفصل الأول: إستقبال »

صوت قطرات القهوه السوداء القاتمه تتساقط من الماڪينه داخل ڪوبى المماثل للونها.

إنها الرابعه فجرا، أنا فى المناوبه الليليه الجو ساڪن للغايه بهذا الوقت تحديدا فنحن نستقبل الحالات الحرجه للأمراض الخطيره و إصابات الطرق للشبان الطائشين.

ليس هذا فقط.. لڪن بالورديه الليليه تجد هذه الأنواع سائده إما طفلا ذا حراره مرتفعه أو شاب تعرض لحادث إثر قيادته للدراجات الغير قانونيه.

و بڪلتا الحالتين لا تصبح المشفى ممتلئه ڪما نهارا

إنتهت القهوه من ملىء ڪوبى وضعت سبابتى بداخل يده و أسندته بإبهامى حاملتا إياه تجاه فمى.

تجعد وجهى بعد أول رشفه.. إنها مره!

لست من هواه القهوه لڪن ألم رأسى و إستيقاظى المتواصل لأڪثر من يومين حڪما على بشربها.

لا مفر..

أنا هنا تقريبا منذ سنه طبيبه حديثه التخرج عندما ڪنت صغيره رغبت بشده أن أصبح طبيبه و لأكون أكثر تخصصا أحبب الجراحه بأقسامها.

درست الطب لسبع سنوات ڪامله بڪل شغف حتى أصل لما أنا عليه اليوم.. أڪان مجهدا؟.. نعم بقدر لا يمكن لعقل بشرى تخيله.

لم أڪن أدرس فقط بل و أعمل لسد إحتياجاتى الشخصيه.

قاطع شريط ذڪرياتى لأيام جامعتى صوت هاتف مكتبى.

ترڪت تلك القهوه حيث شرفه النافذه و إتجهت للإمساك به فورا.

"همم.. حسنا أنا قادمه"

لم يكن غير مڪتب الإستقبال يستدعينى فهناك حاله حرجه..

إرتديت سماعتى و رڪضت بأسرع ما يمكننى للطابق الثالث حيث غرف إستقبال الحالات الجديده.

ضغطت على زى المصعد من الطابق الثامن إلى الثالث.

سحقا هذا سيستغرق وقتا..

صحيح أنها عشر دقائق لڪن الحالات الليليه لا تحتمل الإنتظار.

إنتظرت مرور الدقائق على أحر من الجمر و فور وصولى وجهتى رڪضت بمجرد فتح الباب متعثرتا بڪتف أحد الممرضات.. لم أهتم و أڪملت رڪضى.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Stay Alive|| JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن