الماضي و شبحه

4 2 0
                                    

***غرفة انجل ****
مسطحه على السرير والمغذي بيدها وحرارتها مرتفعه رومان لم يبتعد عنها ثانية بعدما حممنها ساره و تارا قامن بتغيرن ملابسها
اما رومان جفف بنفسه شعرها ولم يتركها رغم مرور يوم ونص على اغمائها و مازال على نفس الوضعية عند سريرها ينتظر ان تفيق اميرته الجميلة ولكن تشنج جسمه وعند تعديله لوضعه انتبه الى ماركس الذي كان مازال بصدمه يعتقد ان صدمته باغماء ولكن عند قدومه له ومنادات سمعه همس المتردد ورجع بسرعه لها
رومان :اميرتي استقيظي نحن هنا ، جميلتي تعلمين اني اموت من دونك لا تفعلي ذلك يا ابنتي لا تستسلمي مجددا ثاومي من اجلي مجددا وارجعي لي ، حسنا فتاتي سوف تفعلي اليس كذلك انا اعلم انكي لن تتخلي عند الحياة مادمنا فيها تعلمين كم نحبك اليس كذلك
انفتح الباب بقوة لترتجف تلك الام التي لم يخبرها احد كي لا يتعطل عملها زانتظرو عودتها
ماي : مابه ابنتي رومان لماذا هي هكذا
رومان : ..................
انصدمت ماي من ماسمعت لتنهار ارضاً وتبي بالصراخ بهستيريا
اتى انجلس على صراخ امه ليلتزم الكل بالصمت
انجلس ينحني لها : مابك امي اهدي انها تحتاجك قويه ، ربما عمليه الخطف التي مرت بها اثرت عليها
ماي تنظر لهما لم تكن تتوقع هناك خطف لياشر لها رومان بانه ليس من تظنهم
ليسرع ماركس بالتوضيح : تجار بشر اغبياء قالو خطة الخطف امامها دون معرفتهم بمن تكون رغم وجود صورتها بيدهم وتصرفنا معهم ولم تتاذى لمعرفتها بمجرايات الاحداث
ارتاح قلب الام قليلاً
انجلس : لماذا اشعر اني كالمغفل الذي يخفي اهله عنه امرا
يضحك الجميع من دون فكاهه
انجل بدأت تستفيق : ر..أ ..س...ي
ليتحدث الجميع سوياً
ماي: ابنتي هل انتي بخير ، لحظه راسك ماذا افعل هل اجلب دواء
رومان: اميرتي ، ماذا راسك هل تاذيت هل وقعتي
ماركس : صغيرتي هل انتي بخير ، لا تتحركي بسرعه ببطى جميلتي
انجلس بفضوب : هل ترغبين في اختبارنا ، كيف خرجتي من غرفتكِ دون ان نراكي ؟؟

ليرد صوت من الخلف: كفى اخرجو
التفت الجميع لها وبدون قول شيء خرجو
: هل ستبقين مريضة بسب ذلك
انجل: وانا احبكِ جدتي
الجدة : جيد ، ماذا حدث بالضبط ؟
لتروي لها انجل ماحدث
لتحارشها انجل: اذا الجد اهم مني ذهبتي له اولا ثم لحفيدتك المريضة
الجدة ميشيل: انا احبك اساسا فقد لانك تشبهين الكساندر
انجل بصدمه: لم اتوقع ابدا انت تقوليها بوجهي ، اذهبي امي ابي تعالو
دخلو عند نداء انجل لهم للغرفة ودخلت معهم انجلينا اختها التي اتت لتو
انجل: مجرد اغماء كلكم اتيتم ، اذا حدث شيء خطير ماذا تفعلون .........
اوقفت حديثها الجدة بضرب فمها
انجل: ميشو انتي تالميني بدائتي بايلام قلبي ثم فمي مالتالي
الجدة : اذنك ، يا ...... جدتك ماهذي ميشو هل انا واحده من صديقاتك
انجل: لا انتي اصغر منهن
ابتسم الجدة واستمرت في محاورتها حتى بدا النعاس يغلب عليها وبدات باستدارج انجل بالكلام لتكشف ما تخفيه حفيدتها
الجدة: كنتِ بالغرفة كيف خرجتي بدون علم احد؟!
انجل بدات بالخدر : عند طريق خادمة اخبرتني انا شخص جاء للقائي عند باب الخدم ولا تسالني ان كنت ارغب بادخاله ام اخبره ان ينصرف فصدمتها بذهابي لقسم الخدم دون الرد عليها
الجدة بمكر: هل كنتِ تاملين بلقاء شخص اخر
انجل : شخص اسوء من مجرد مرسول ، او لقاء حدفي ربما
الجدة بصدمه: توقفِ عن هذا المزح الثقيل
انجل : سوف اموت قريبا على اي حال .....
سقطت في النوم وتركت الجدة في حيرة
**************
في مقدمة القصر اتت بطلتنا 
العمة الصغرى واخت رومان غير الشقيقة من تسمت انجل عليها بشعرها الاصهب الطويل وعينيها الزرقاء الجذابة اللي تجعلك تبحر بها بدون وعي منك وطويلة واناقتها وعطرها اللي امتزج بين الافندر والفانليا تجعل هالتها الانيقة والهادئة تكتمل
تمشي براس مرفوع بكبرياء يليق بها والكل ينحي لها من خدم ومزارعين و عاملين وعاملات تجذبك لنظر لها بلا توقف بكل خطوة تخطوها الاعين تتبعها بلا وعي توقف امام والدها لثواني ثم تجاهلته وذهبت لرومان بدون الحديث معه
العمه انجل: كيف حالها اخي؟!
رومان : لا اعلم ، اشعر بكارثه ستحدث ؟!
الجدة: انا ايضا
الكل التفت لها
الجدة :انجل اخبرتني ان ايامها معدودة
الجد: ربما تتدلع عليكم من اجل الاهتمام
الجدة : قالت انها بخير وهي واعيه واعترفت باحتضارة بلاوعي يا الكسندر
رومان : استعمل الحيل كالعادة
الجدة : تالا
الخادمة تالا: نعم سيدتي
الجدة : انجل اخبرتني ان هناك مرسول اتى للقائها عند باب الخدم من يكون ومن اخبرها به
الخادمة تالا : سوف اقوم بالتحقيق فورا واحضره لك.
الجدة : حسناً، اذهبي
رومان ينظر لامه بغضب ولكن شعور الاب جعله يوافق ليرى من يشكل تهديد لابنته و ينهي حياته
فحياتها اهم من اي شيء
ماركس : اين انجلس ؟!
رومان: قد يكون مع خطيبته
ماركس : لا هي ليست هنا ؟!
اتصل ماركس به ولكن دون رد وهذا زاد القلق لديه
ماركس : ساذهب للبحث عنه
اومى له رومان : حسنا ، وتعالا لمكتبي ارغب بالحديث معكما
ماركس :حسنا ابي وغادر للبحث عن اخيه
ماي احتضنت رومان :سوف انام بجوارها اليوم
رومان طبع قبله على جبينها :حسناً جميلتي ، جينو هلا اتيت معي لمكتبي
لوسفر : ماذا هل صبحت رجل كرسي هنا
رومان : ميشو هلا اهتممتي بابي لا رغبه لي في التعامل مع غيرته الان
الجدة : ما لعنة الابنه وابيها مع هذا الدلع الماسخ لا ارغب به
ابتسم رومان لها بغمزة نهاية حديثة : ماذا نفعل رجلك لا يفعل فرغبنا بتعويض نيابه عنه
لوسفر : لا دخل لك ايها الاحمق
رومان تجاهله وذهب لمكتبه مع جينو
العمه انجل بصوت مرتفع قليلا: اخي انا هنا ان احتجتني
لتو تلاحظها الجدة ولم يكن غيرهم بالغرفة
الجدة : ماللي احضرك إلى هنا
العمه انجل : مكاني هنا بجوار عائلتي
فجاء سمع الكل صوت صراخ عالي
يذهب الجميع لمصدره حتى انجل فاقت من قوة الصوت
ليجدووو الكساندر حاضنا جثة زوجته ويصرخ بصوت عالي
انجل مازالت بلباس النوم والروب عليها انفتح لسقوط الحزام
ليقوم جايدن باللباسها البالطو الخاص به واثناء ذلك رأت الساعة وعرفت انه هو المطارد الحامي الذي اعترف لها بالحب ولكن تجاهلته وقبل ان تعكي ردة فعل يجعله يعرف انه عرفته سقط جسدها عليه مغمى عليها بجسد شجديد الحرارة فلقد بدا تاثير السم الذي اعطون لها دون ان تشعر
وفور ان راى جايدن اثر الابره اللذي انتفخ علم انها تسممت واخبرهم ليسعفوها فورا
******************
في المستشفى نصف في التحقيق مع الشرطة والاخر ينتظر النتائج والاطمئنان على انجل
عدا لوسفر لا احد يعلم اين هو

مرت الايام ولحسن الحظ وجدو الترياق وتشافت انجل علمت بان عمها خطبها لجايدن وردت فعلها كانت غريبه جدا
انجل بهدوء: عن اي انجل تتحدثون لا اعرفها
الكساندر اختفى هو ايضا ولا احد يعلم اذا كان مع لوسفر او لا
ليتصلو الشرطة بهم ليخبروهم انهم عملو حادث والان هم بالعمليات
 

ماسبب الحادث ؟
هل العمه انجل لها دور ؟
اين امها ولماذا لم تظهر ؟ لا تقلقو انها فتاة شرعية
ولكن كيف ذلك مع الايام ستعلم بذلك
شكرا للقارئ الجميل الذي وصل الى هنا 🏆✨️

Angel The Queen حيث تعيش القصص. اكتشف الآن