المقدمة

552 39 9
                                    

يقودنا القدر حيث نسير بخطى في دروب الحياة الواسعة نلتقي باشخاص نعتبرهم في البداية اغراب عن حياتنا البسيطة ليحتلوا القلب وتتحول نبضاته تتسارع لتدغدغ المشاعر البريئة كياننا فتكون صدفة اللقاء متعة وبعدها نفترق لنحترق بشوق مضني يمزق أرواحنا لسنوات ويعود اللقاء من جديد .. وبين لقاء وفراق تولد حياة جديدة تجعلنا نستسلم للقدر ...

في غرفة مكتب شركته الخاصة كان واقفا امام النافذة واضعا يده في جيب بنطاله بملامح قاسية الواضحة عليها الكثير من الغموض ينظر الى العالم الخارجي بشرود .. بينما قطرات المطر تتساقط على زجاج النافذة لتحجب عنه الرؤية ..
هنا كان ينظر لها قبل ست سنوات .. ولازال يتخيل طيفها على الرصيف ترقص بسعادة تحت القطرات التي تتساقط من السماء لينبض معها قلبه لعله يراها من جديد .. حورية الفؤاد التي امتلكت قلبه .. لا زالت حركاتها وهي تقفز تحت زخات المطر بمرح وسعادة تتردد على ذهنه كل يوم وتأبى الرحيل ..

حورية المطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن