بقلمي Node Mohammed
مكالمه بتيجي ل قاسم
قاسم.....الو مين
...../ انا اللي هقتلك انت و اخواتك كلهم واحد واحد زي ما عملت مع جدك و اعمامك و ابوك
قاسم بعصبيه....... انت مين يا عم انت
و مريم قربت منو
مريم..... مالك يا قاسم في اي بتكلم مين
و قاسم بيزقها جامد و هي كانت هتقع بس فهد بيمسك ايدها
فهد..... انتي كويسه
مريم...... ايوا كويسه.. شكرا
فهد ب ابتسامه...... العفو
وبتقوم مريم
....../ههههه عم فكرتني عمك اللي بدور عليه عمرك ماهتلقيه و ولو دورت من هنا ل اخر عمرك عمرك ما هتلاقيه
قاسم بصدمة و زعيق..... انت بتقول اي و عمي فين و عملت فيه اي انطق
فراس بقلق..... عمك مين يا قاسم مين اي اللي حصل
عبدالله..... اهدا يابني ان شاء الله خير
....../هههه البقاء الله
و قاسم بياخد الصدمه و التلفون بيقع من ايدو و مريم بتجري نحيتو تاني
مريم بقلق..... قاسم مالك في اي مش بتتكلم ليه و مين اللي بتكلمو ده
قاسم حاول يمسك نفسو لاكن مقدرش و دموعو نزلت و هو قعد علي الارض علي ركبتو و بدأ يعيط بحرقه
قاسم ببكاء وصدمه..... لالا عمي فهمي ميسبنيش ابدا
مريم كانت اول مره تشوفه بيعيط و بتعد جنبو و بتاخدو في حضنها
مريم بقلق و بكاء..... عمي فهمي حصلو اي يا قاسم
قاسم ببكاء..... مات اااه
مريم ببكاء...... ايه انت بتقول اي لااا
فريده اوما سمعت اتصدمت من اللي سمعتو....... اعااااااااا ابويالالا بابا بابا مات يا قاسم ازاي عرفت منين رد عليا بقا رد
و قاسم قاعد الارض و بيعيط و فراس بينهار من البكاء
فهد ببكاءو زعيق..... لالالا ده محصلش يا قاسم محصلش انت فاهم انا ابويا عمره ما يسبني انت فاهم و بيقع علي الارض و كأن ظهره اتكسر
عبدالله..... ان الله و ان اليه راجعون
اسماء ببكاء...... كان طيب اوي
و البنات كلهم بينهارو من البكاء و في الوقت ده البودي جاردات اللي راحو عشان يرمو فهمي رجعو علي قصر جسّار
جسّار..... رمتوه فين
البودي جارد..... في البحر يا جسّار بيه
جسّار..... جوا خالص مش كدا
البودي جارد....... طبعا يا جسّار بيه
جسّار..... تمام كدا اوي
و البودي جاردات بيمشو و سراج بيدخل عليه
سراج..... بابا عملت ايه مع فهمي دا
جسّار.... قتلته
سراج..... يستاهل زي اللي قبله
جسّار...... ايوا.. فين اختك
سراج..... في اوضتها
جسّار...... طيب انت عملت اي في الشركه
سراج...... خلصت شغل هناك و لسه جاي
جسّار...... لسه جاي طب اطلع خد شور و ارتاح شويه
سراج..... طيب انا طالع سلام
بقلمي Node Mohammed
و فجأه ساره بتدخل عليه
ساره..... ازيك يا سراج عامل ايه
سراج..... الحمدلله وانتي
ساره...... الحمدلله انا مشوفتكش النهارده خالص
سراج.... روحت الشركه بدري و لسه راجع
ساره.... حمدالله على السلامة يا حبيبي اطلع بقا غير هدومك و ارتاح شويه
سراج.... ماشي يا روحي
و بيحضنها سراج و بيطلع اوضتو
ساره.... بابا انا رايحه الشركه بكرا
جسّار...... ليه
ساره..... عاوزه اروح
جسّار...... ماشي يا حببتي خلاص روحي
ساره..... ماشي يلا انا طالعه انام عشان هصحي بدري
جسّار..... طيب يلا اطلعي و بتطلع ساره اوضتها تنام
(ستووووب نتعرف بقا علي الشرير جسّار ده يبقا تاجر سلاح و بيكرع عيله الجارحي الانهم من ساعه ما دخلو التجاره وهما اعلي منو وهما اللي بياخدو البضاعه و يوزعوها علي التجار و عمل معاهم مشاكل كتير جدا و اخر ما زهق فجر القصر بتاعهم ب اللي فيه بس طبعا ميسا كانت اخدت قاسم و بقا العيال و خبتهم عشان محدش يعرفلهم طريق و بعد ما ماتو بقو اسطوره و الناس كلها تعرف الاسطوره دي بس محدش يعرف حاجه من الشباب الانهم كانو صغيرين جدا ساعت اللي حصل وجسّار ده رجل كبير في السن اكبر من عبدالله ب سنتين و عندو ابن لسمو سراج سراج عندو 23 سنه بيدير الشركات بتاعتهم و بيروح ديما يستلم البضاعه بتاعت السلاح مع رجالتو ودي صوره سراج)
