هو مهووس بها و هي أحبت ذلك به....
_________________________
"أنا لا أعلم صوفيا...منذ مجيئي الى إسبانيا لا يمرّ يوماً إلا و يحدث شيئا غريباً"
نطقت أناستازيا تخبر صوفيا بما حدث معها بينما تغير فستان الحفلة الى ملابس نومها البيضاء فهي قضت أكثر منّ ساعتين تقريباً تودع كل الضيوف المهمين الذين حضروا الحفلة و لمّ يحضوا بفرصة التحدث معها...
"حسناً..نكمل حديثنا غداً عزيزتي...ليلة سعيدة لكِ و لوالدي "
هكذا أنهت حديثها مع صوفيا ثم رفعت خصلات شعرها البلاتيني برباط صغير ثم انتزعت قفازاتيها لتحدق لثواني بيدها التي أخفتها لسنوات عن الجميع سواء المقربين منها أو حتى الغرباء فهي لم تتقبل يوماً ما حدث معها فكيف ستجعل أشخاص آخرين يتقبلون الأمر...
أعادت إرتداء قفازاتها التي تنام بها ثم تقدمت إلى سريرها لكن قبل أن تضع حتى يدها عليه سمعت بضع طرقات على باب جناحها لذا اتجهت لتفتحها وحينها قابلتها إحدى خادمات القصر بقميصها الابيض و تنورتها السوداء لتنزل رأسها احتراما لها..
"دونة أعتذر عن إزعاجك بهذا الوقت لكن الدون طلب حضورك بالحديقة الخلفية "
أومئت أناستازيا بتفهم لتردف مجيبة إياها :
"إبقى هنا..سأحضّر شيء ثم أرشديني الى مكان الدون"
"حاضر سيدتي"
و بالفعل تراجعت أناستازيا عائدةً الى غرفتها ثم غرفةً ملابسها لتحمل إحدى معاطفها القصيرة بريش أبيض يناسب ملابسها..
ثم إتجهت مع الخادمة أين تقدمتها ترشدها الى مكان الذي ينتظرها به آريز..
لكن لسبب ما كانت لا تريد رؤيته
فآخر مرة إلتقيا بهذا الوقت إنتهى بها الأمر بتقبيله
فما الذّي ستفعله هذه المرة...
كان الوقت متأخراً جداً لكن لسبب ما لمحت خروج والد آريز من الغرفة لذا توقفت تومئ له بينما هو بادلها الأمر بإبتسامة هادئة على وجهه ثم تخطاها ليتجه آلى مكتبه..
ثم أكملت طريقها مع الخادمة أين كانت أفكارها تأخذها و تعيدها عن أورولوف والد آريز فهي تعلم أن معظم العائلة منخرطة في أعمالهم الغير شرعية سواه هو فهي حتى لم تراه يوماً يحمل مسدساً..
و هذا شيء استغربته كثيراً كونه بالرغم من أنه والد الدون إلا أنه لم يكن داخل أعمال العائلة الخارجية خاصة المخدرات و الكحوليات...
أنت تقرأ
Dark marriage
Actionالظلام ٱسر و جذاب..يجذبك نحوه ببطئ ليستهلك و بمجرد أن تقع في فخه يستحيل الخروج منه يقولون أن الزواج شيء جميل. لكن لما لم يذكر أي شخص فيهم الجوانب المظلمة منه.. لأن الأشياء المظلمة رغم أنها جذابة إلا أنها مخيفة.. يتم تربيتها على يد أعرق للسلالات الإ...
