...
تايهيونغ // وقفت أمام المرآة أرى أنعكاس جسدي بها بعد ارتداء بذلتي العسكرية بينما كنت أشعر بالأستياء الشديد من ذلك الأمر
" كيف سأفعل ذلك؟! كيف سأقوم بلف حبل المشنقة حول عنق يونقي؟! يا إلهي .. يجب أن أجد من خطط لذلك قبل ذلك الحين "
تنهدت بحسرة شديدة ثم شرعت بالخروج نحو الخارج ، قلبت عينيّ بنفاذ صبر عندما ألتقيت بجيمين أمام باب المنزل الحديدي للقصر ليتحدث وهو يتقدم نحوي
" تاي .. ما هي أخبار يونقي؟ الجميع قلق عليه ولا نعلم ماذا سيحدث له "
صمتّ لثوانِ ثم تحدثت بخفوت وأستياء
" في الحقيقة لقد تحدثت مع الجنرال وطلبت منه أن نطلق سراح يونقي .. لكن في نهاية المطاف هو من يقرر ما سيفعله به .. و قال لي قبل قليل أن لم نجد الفاعل الحقيقي سنقوم بلف حبل المشنقة حول عنق يونقي "
أنتظر جيمين ثوانِ ليستوعب ما قلته حتى وسع عينيه بذهول مما سمعه مني وبدأت عينيه تلمع بالدموع وهو يضع يديه حول فمه بصدمة
" ماذا قلت؟! هـ هل قلت حبل المشنقة حول عنق يونقي؟ "
" أجل .. لدي بعض الأعمال وعليّ أن أذهب الآن "
تركته بصدمته وذهبت نحو زنزانة المقر للأطمئنان على يونقي وحالما وصلت إلى هناك رأيته يغفو على الأرض كالملاك الصغير وهو لا يعلم ما يحدث حوله وماذا ينتظره
بقيت أنظر إليه من خارج الزنزانة لفترة وجيزة وأفكر ماذا سأفعل لكي أنقذ هذا الملاك حتى تنهدت بعمق شديد وجمعت شتات نفسي ثم ذهبت مع بعض الجنود لأبحث عن الفاعل الحقيقي لعلي أجده وأنقذ يونقي
...
دخل جيمين المنزل وهو مذعور للغاية ليتجه نحو جين الذي كان مشغولاً بتحضير صندوق الطعام ليونقي ، رفع بصره نحو جيمين عندما شعر بوجوده ليرى دموع جيمين وملامحه المذعورة
" لما تبكي؟! ماذا حصل جيمين؟! "
" هـ هيونغ .. كنت مع تايهيونغ وأخبرني أن الجنرال قرر أن .. أ أن يكون عقاب يونقي هو الإعدام شنقاً "
أنهى كلامه وهو يبكي بقوة ليرمي جسده نحو جين الذي لم يصدق ما سمعه من جيمين وبقى صامتاً لثوانِ ثم همس كالمجنون
" كلا .. أنت تكذب .. هذا لن يحدث .. كلا .. كلا .. لن يصيب يونقي أي مكروه "
رفع جيمين بصره نحو جين الذي بدأ يشعر بالذعر ويتلعثم بكلمات غير مفهومة وهو يرتعش بخفة ثم أبتعد عن الآخر وهو يخطو نحو الخارج بصعوبة

أنت تقرأ
ملاذي || TG
Romansaحيث تتوهج قلوب العشاق بين صراع الحب والأحتلال.. فمن سينتصر الحب أم الوطن؟... تايهيونغ : المهيمن يونقي : الخاضع