«عيناكِ جميلتان»

642 25 24
                                    

حاولت الفتاة فك قيدها ولكن دون فائدة يبدو إنه مصيرها محتوم هنا..
صرخت بأعلى صوتها حتى ينجدها أحد ولكن دون فائدة
كأن القدر يخبرها إنها ستموت هنا، وستكون نهايتها هنا!!
ويجب أن تتقبل ذلك أجلاً أم عاجلاً،
تلفتت حولها بخوف شديد وأنفاس متسارعة وازدادت ضربات قلبها أكثر وأكثر؛ عند أن وجدت طاولة تتوسط الغرفة وعليها الكثير من أنواع السكاكين والخناجر، ثم التفتت على جانبها لتدقق  النظر في الرف الخشبي الموجود في زاوية الغرفة لتتسع مقلتاها في صدمة وتسارعت أنفاسها تدريجياً وصرخت بهسترية إصابتها للحظاتٍ،
توقفت عن الصراخ بعد أن سمعت إلى صوت وقع أقدام كعب نسائي تقترب منها، فعفوياً وجهت أنظارها تجاه الدرج لتراها تهبط عليه،
ابتسمت ابتسامة شيطانية واقتربت منها ببطء لتضغط على أعصاب الفتاة وتجعلها ترتجف خوفاً.
_لِمَ الإزعاج؟! أريد أن أنهي عشائي دون سماع صوتك، حسناً؟!!
أنهت«لارا»جملتها بعصبية شديدة ثم هوت بصفعة قوية على وجهها لتذرف الدماء من بين أسنانها، لتصرخ الفتاة بألم امتزج بقهرها:
_أرجوكِ، أنا لدي طفلة صغيرة تحتاجني كثيراً سوف تموت جوعاً، أرجوكُ اتركيني أذهب إليها أطعمها وأودعها لآخر مرة ثم أعود إليكِ مرة أخرى أقسم لكِ إني سأعود، أقسم!!!
توسلتها بقهر امتزج بعذابها..
هي لا يفرق معها روحها هي فقط تريد إنقاذ ابنتها
ابنتها الوحيدة..
لم تكذب عندما قالت إنها ستعود لم تكذب!!
ليتها استمعت لزوجها وجلست بجانب ابنتها اليوم..
ليتها..!!
تريد فرصة واحدة فقط لتودع ابنتها وزوجها لأخر مرة،
فرصة واحدة فقط!!
جذبتها«لارا» من خصلات شعرها بعنف دون رحمة، فصرخت الأخرى واختلطت عبراتها ببكائها المرير:
_أرجوكِ، ستموت ابنتي إذا لم ألحقها الآن.
مررت أناملها على بشرة الفتاة محاولة تهدئتها ببراءة زائفة:
_سننهي هذا الأمر سريعاً وستنضم أطرافك الجميلتان  إلى مجموعتي المتواضعة.
هزت الفتاة رأسها بهسترية ممزوجة برعبها:
_لا لا لا أرجوكِ..
لم تكمل عبارتها الأخيرة وانتشلت «لارا» أداة تُدار بها المسامير اللَوبية من فوق الطاولة وطعنتها في رأسها عدة مرات بعنف لتتناثر الدماء على وجهها وعلى أرضية القبو وليظهر انعكاس صورتها  في المرأة وهي تقطع أصابع الفتاة وتضعهما في عبوة زجاجية مجهزة ثم حملت العبوة بين يديها بحرص شديد ووضعتها في الرف الخشبي الذي امتلىء بزجاجات مماثلة من هذا النوع ومنهما من يحتوي على عيني فتيات أخريات، 
ابتعدت عن ذلك الرف الخشبي للخلف لتراه من بعيد أكثر بياناً، ثم ابتسمت بسمة شيطانية تدل على جنونها القاتل.
--------------------------------------
وقفت«لارا» أمام متجر التجميل لتشتري بعض أنواع مستحقات التجميل، لتهتف إحدى الفتيات التي تعمل بالمتجر من خلفها:
_هل تحتاجين لمساعدة سيدتي؟!
التفتت نصف التفاتة برأسها بمبالاة وكادت ترفض،
ولكنها تسمرت أمامها وتغيرت قسمات وجهها للأهتمام و الأنجذاب
عيناها جميلتان لدرجة أنها تتمنى أن تبقى أمامها حتى تأخذهما لها
هل يعقل أن يوجد عينين بهذا الجمال؟!
إنها كنزها الآن ويجب أن تحصل عليه..!
اليوم قبل غداً..!!!
استدارت بجسدها بالكامل وهتفت دون وعي:
_عيناكِ جميلتان كثيراً!!
اتسعت ابتسامة الفتاة تدريجياً وانحنت برأسها تعبر عن امتنانها لها:
_ليست أجمل منك سيدتي.
ابتسمت بسمة سوداء تعبر عن جنونها، مضيفة إلى حديثها:
_أريد أن أخذهما ليّ!!
تلاشت ابتسامة الفتاة تدريجياً عقب كلماتها المخيفة قليلاً بالنسبة لها، فأردفت محاولة الهروب منها:
_يجب أن اغادر، تشرفت بكِ آنستي.
أنهت جملتها ثم فرت من أمامها سريعاً فابتسمت«لارا» بستهزاء بعد أن جالت جملتها الأخيرة بخاطرها:
_ستغادرين حقاً ولكن للسماء!!!!!
--------------------------------------
سارت الفتاة–العاملة في متجر التجميل– في الطريق الضيق الذي سيوصلها للمنزل أسرع من الطريق الرئيسي، خرجت«لارا» من أحد الأركان المظلمة ونزلت القبعة الرياضية على عينيها حتى لا تظهر ملامحها بوضوح، عبثت الفتاة في هاتفها الخلوي غير منتبهة بِمَن يترقبها ليسقط الهاتف رغماً عنها لتنحني ولكن سبقتها«لارا» والتقطت الهاتف بدلاً عنها وناولته لها، رمقتها الفتاة بخوف من هيئتها ثم اتسعت حدقتاها عندما لمحت السكين الذي بيدها اليمنى،
كادت أن تصرخ ولكن بضربة واحدة حاسمة فصلت رأسها عن عنقها لتتناثر دماؤها على وجهها وعلى الأرضية، انهارت الفتاة على ركبتيها أمامها ركلتها«لارا» بساقها للخلف دون شفقة، ثم بدأت في عملها لاستخراج عيني الفتاة،
مسحت الدماء من على وجهها لتتفاجىء بقطرات من الماء تهبط فوقها فنظرت للسماء ثم عاودت تنظر لجثة الفتاة هاتفة في سخرية:
_يا لكِ من فتاة محظوظة وجدتِ من يبكي عليكِ!!!
انضمت ضحية جديدة إلى مجموعتها الضخمة
وبداية معاناة آخرين على أبنائهما
وكل هذا من أجل ماذا؟!
المتعة..!!
ولكن كلمة الحق هي لا تقتل من أجل المتعة فقط  بل من أجل رؤية معاناة الآخرين أياً كان ضحاياها أو عائلتهما أو أبنائهما
المهم رؤية عذابهما في الحياة..
--------------------------------------
ألقت بجسدها بالكامل في المغطس، شعرت بيدي أحدهما تجذبها للأسفل فغمضت جفنيها وأنجذبت نحو الأسفل، ليمر أمامها شريط ذكرياتها المأساوي..
_أرجوك يا أبي، أنها أنا ابنتك«لارا».
صرخت تترجى والدها أن يعترف بها فقط أمام عائلته الثرية،
ولكنه تجاهلها وأكمل في سيره للأمام
ظنت إنه سيعترف بأنها ابنته من زوجته الثانية أمام عائلته
ولكنه خذلها وطردها من منزله،
لماذا فعل هكذا بها؟ في ماذا أخطأت؟!
لا تعلم..
بأي ذنب تعاقب؟!!
نسى إنها ابنته في لحظة، ومن أجل ماذا؟!!
الثروة والسلطة
ويوم ما جاء لها ظنت إنه سينقذها.. أو ندم على فعلته
ولكن الحقيقة جاء ليقتلها ويتخلص من غلطته للأبد
جاء ليقتل ابنته الوحيدة،
ابنته البريئة
أغرقها بداخل المغطس، كانت تستنجد ببقية العائلة الجميع تجاهلها كأنهما لم يروا شئياً وتركوه يكمل فعلته الشنيعة بابنته الصغيرة، خارت قواها وفقدت وعيها، فظنها الآخر ماتت فحملها بين ذراعيه وصعد بها سيارته حتى وصل إلى مزرعته وألقى جثتها كما يظن هو مع كلاب  الصيد الخاصة به وغادر بعدها، فتحت الأخرى جفناها ببطء،
فوجدت كلب ضخم يبرز عن أنيابه أمامها يستعد لهجومه عليها ودون سابق إنذار أنقض عليها..!
سعلت عدة مرات فهي كادت أن تغرق وتسارعت أنفاسها لدرجة كبيرة ثم خرجت سريعاً منه، ولفت جسدها بالمنشفة القطنية ثم لجت لغرفتها وبدأت في ارتداء ملابسها المنزلية، لتستمع إلى طرقات أحدهما على باب شقتها، تنهدت تنهيدة حارة واتجهت نحو الباب لتفتح للطارق
_مـاذا؟
تنحنح الآخر بحرج وناولها طبق الكيك الذي فعله بيديه مردداً:
_اعتذر عن إزعاجك في هذا الوقت، أنا الساكن الجديد في الشقة المقابلة لكِ.
ابتسمت له ابتسامة باردة:
_حسناً، شكراً لك. 
قالتها ببرود فآضاف«آدم» بحرجٍ وخاصة بعد قولها الأخير محاولاً تلطيف الأجواء بينهما:
_عيناكِ جميلتان.
ارتبكت قليلاً، وشعرت بالحرج فهذه أول مرة أحد يعجب بعينيها
الجميع كان يخشى الاقتراب منها..
والآن يوجد أحد معجب بعينيها الفيروزية
شيء غريب حقاً..
منذ متى ويحدث هذا!؟
اتسعت ابتسامتها واحمرت وجنتاها خجلاً فأضاف هو بارتباك امتزج بحرجه:
_وأيضاً ابتسامتك مميزة!
ضحكت رغماً عنها ولمعت عينيها بلمعة خاصة زادتها جمالاً فأكمل الآخر تغزلاً فيها كأنه أحب الأمر:
_والآن أصبحت عيناكِ ك الحلوى!!
--------------------------------------
تلفتت حول نفسها بابتهاج متمتمة:
_لأول مرة اصعد قارباً بهذا الجمال وأيضاً مع رجل أحبه!
بالفعل القارب كان نموذجاً  هندسياً رائع، يتكون من طابقين وغير الغرف الذي به وبالإضافة إلى حوض كبير مُعدّ للسباحة؛ الذي لا يجعل المرء يحتاج للنزول إلى البحر بتاتاً.
تأملها بحب للحظات ثم قال:
_كنت أخشى أن تنسي موعدنا!!
_أنا لا أنسى المواعيد التي بيننا عزيزي آدم.
أنهت جملتها وهي ترتمي في أحضانه ليحاوطها هو بذراعه ويضمها إليه أكثر، هامساً بجوار أذنها:
_سأذهب لأحضر بعض المشروبات لنا، حسناً.
خرج من الغرفة والتقطت هي هاتفها تعبث به قليلاً حتى يأتي، ومر عدة ثوانِ ليأتي ومعه زجاجة من النبيذ، مدت يدها بالكأس منتظرة إياه أن يسكب لها
تحولت ابتسامته المريحة إلى قلبها إلى ابتسامة شيطانية شعرت هي منها بالقلق، ودون سابق إنذار ضربها بالزجاجة على رأسها، هوت بجسدها على الأرضية وهي غارقة بدمائها  وزحفت نحو الباب محاولة النجاة بروحها منه، أخرج الأخر سلاحه من جيب بنطاله  وهو يشعر بالاستمتاع من خوفها منه وفرارها:
_يا لكِ من خرقاء وثقتِ في رجل لم تعرفيه سوى شهر واحد فقط واحببتيه أيضاً.
اقترب منها وركلها بساقه أسفل معدتها لتتأوه،    متوسلة إياه أن يتركها، فتابع بابتسامته السوداء:
_ماذا ظننتِ إني أحب فتاة مثلك، سيئة المظهر!! أنا فقط كنت أحقق رغباتي من خلالك!!
انهمرت عبراتها بقهر، غير مصدقة إنه تم خداعها من أقرب الأشخاص إلى قلبها..
لقد أحبته بعقلها وقلبها وروحها
ولكنه لم يكن سوى رجل مخادع.. مثل والدها بالضبط
اللعنة..!!
نزل إلى مستواها متمسكاً بخصلاتها هامسًا بصوت أرعبها:
_أنتِ الفتاة السابعة عشرة!!!
رمقته بازدراء امتزج باشمئزازها وعلى حين غرة ضربته بساقها أسفل معدته مما أجبره على تحريرها والانحناء بحذعه للأمام كاتمًا ما يشعر به من أوجاع، لتهتف هي بعدها بغل اجتاحها:
_وأنتَ الرجل الثاني!!!
أنهت جملتها وزحفت نحو الخارج سريعاً حتى استطاعت الوقوف على قدميها تدريجياً، خرج هو خلفها بعد ثوانٍ وبدأ في إطلاق طلقات نارية عليها لتتحاشى ضرباته الأخرى ببراعة وتقذف بجسدها بالكامل في مياه البحر.. 
فهو السبيل الوحيد لنجاتها من ضرباته في تلك اللحظة الحاسمة، برزت عروقه بشدة وشعر بغضب كالبركان بداخله؛ فهذه أول مرة ينهزم أمام إحدى ضحاياه، فـ دائماً يقضي عليهما تماماً ولا يبقى سوى بقايا من ملابسهم الذي يحتفظ بها للذكرى.
قفز آدم في البحر بعد أن ارتدى ملابس الغطس، وفي ذات الوقت صعدت«لارا» من الناحية الأخرى من القارب بعد أن تشبثت به لحين نزوله للبحر،
اتجهت نحو إحدى الغرف تبحث بداخلها على شيء حاد تقاوم به ذلك المختل
على الاتـجـاه الأخـر..
عاد آدم إلى القارب مرة أخرى بعد إن لم يجدها، فلمح أثار إقدامها على الأرضية لتتسع ابتسامته الخبيثة واخرج سلاحه ،
وتأكد أكثر عند رؤية قطرات المياه على الأرضية،
سار خلف قطرات المياه حتى وصل للغرفة المختبئ بها«لارا» دخل الغرفة بخطوات مترددة ودون سابق إنذار ظهر شبح «لارا» من ظهره وقفزت على ظهره بسهولة ولفت حول عنقه سلكاً تخنقه به،
تلوى آدم بجسده محاولاً دفعها للخلف فطلق عدة طلقات في الهواء لم تصيبها، فتراجع بظهره للخلف وارتطم في الحائط عدة مرات، شعرت الأخرى بعضلات ظهرها تتحطم من قوة الارتطام فتركته رغماً عنها وتراجعت للخلف بخوف وسندت ظهرها على الحائط محاولة النهوض والمقاومة على آخر لحظة..
ترنح آدم في وقفته وسعل عدة مرات محاولًا التنفس متحسساً رقبته بأصابعه ثم التقط سلاحه –بغضب– الذي سقط منه أثناء محاولته في قتلها وصوبه عليها مباشرة ثم مرر نظراته عليها بسخرية:
_نهاية مأساوية حقاً!!!
ارتجفت رعباً وانهمرت عبراتها رغماً عنها وغمضت جفنيها مستسلمة لنهايتها..
نهاية غير متوقعة تماماً!
من يصدق أن الشيطان مات على يد شيطان آخر!
ضغط آدم باستمتاع على الزناد وهو يرى خوفها ورجفتها  الذي زادت رغبته فيها أكثر وأكثر
ولكن لم يخرج أي شي من فوهة السلاح
ضغط مرة أخرى ثم أخرى ولكن لا شيء
ألقى سلاحه جانباً بغيظ امتزج بغضبه وجذبها من خصلات شعرها لتتأوه من الألم، حاولت مقاومته ومدت يدها لتلتقط قطعة الزجاج  وتوجهها نحو قلبه،
ولكن نظراً لفرق القوة بينهما استطاع أخذها منها وطعنها بها في معدتها لتذرف الدماء من فمها بغزارة، متابعاً في تعذيبه لها وجذبها من خصلات شعرها وسحبها خلفه وخرج بها من الغرفة حتىٰ وصل بها للطابق العلوي، ألقاها على الأرضية بعنف لتنهار هي في البكاء من شدة الألم، حاولت الوقوف على قدميها فـ لكمها في وجهها لتهوي على الأرضية مرة أخرى، ثم انهال عليها  بالضربات المتتالية بقدمه في معدتها لتذرف الدماء من فمها أكثر وأكثر ثم تمتمت على الرغم من آلمها لتستفزه:
_ضرباتك ضعيفة كالمرأة تماماً!
ثارت غضبة كالبركان وانهال عليها بالصفعات المتتالية على وجهها لتفقد وعيها رغماً عنها
أولاها «آدم» ظهره وأخرج قداحته ليشعل سيجارتهُ واضعًا إياها بين شفتيه ثم ضم شفتيه ليخرج الدخان من بينهم وهو يفكر بطريقة مختلفة يقتلها بها،
فتحت«لارا» عيناها الذي اتضح إنها اصطنعت فقدناها للوعي، ووقفت أخيراً على ساقيها دون أن يشعر الأخر بها، وبكل قوة لديها اندفعت تجاهه وسقط كلاهما في البحر، حاول الآخر الخروج والتشبث في القارب ولكنها تشبثت في ساقه وجذبته للأسفل ليدور بينهما صراع قوي، أخرجت الزجاجة التي في معدتها وطعنته بها في قلبه عدة مرات ليموت الأخر فوراً، غمضت عيناها هي الأخرى وفقدت وعيها فوراً، وهبط جسدها للأسفل تدريجياً مع جسد «آدم».
--------------------------------------
فتحت عينيها إلى حد ما ورمشت بأهدابها لعدة مرات محاولة تجنب الإضاءة الشديدة التي تزعجهما ثم أغمضتهما مجدداً، صوت أحدهما اخترق آذانها فجعل حواسها تنتبه بدرجة ما
_لقد استطاع الفريق الإنقاذ إنقاذك، هل تسمعينني؟!
قاومت لتفتح عينيها ونظرت حيث مصدر الصوت ولكن كانت الرؤية ضبابية، فنطقت الممرضة بنبرة عملية:
_إذا كنتِ تسمعينني عليكِ فعل أي إشارة.
ابتسمت في استهزاء مرير بعد أن جالت جملتها الأخيرة في خاطرها هاتفة بابتسامة سوداوية امتزجت بسخريتها:
_عيناكِ جميلتان!!
--------------------------------------
                                   
                             _the end_

#تمت بحمد لله.
#بقلمي سارة عطا. 

🎉 لقد انتهيت من قراءة عيناكِ جميلتان 🎉
عيناكِ جميلتان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن