في ليلة مليئة بالظلام
- حيث كان السواد يبتلع كل من حولي بما فيها احلامي وآمالي المعلقة في زاوية بعيدة من عقلي
- خلف كل ضحكة اسمعها من بعيد وكل شيء جميلا ومبهرجا
يخفي خلفه مزيد من الالم والخذلان!.- كحياتي قبل شهرين!!..وكيف انقلبت رأسًا على عقب في لمحة بصر
دون ان استوعب حتى
كيف انتهى بي الحال هنا ؟؟؟..- انظر لنفسي في المرأءة لا ارى شيئًا..اين انا ؟؟.
وماذا افعل هنا ؟؟.كيف اهرب ؟؟.ابي اين انت ؟؟..
- اقبض اصابعي بقوه على حافة المغسلة واضربها مرارًا وتكرارا
حتى بكائي اصبح بدون دموع
- انظر بعيون حمراء منتفخة وزائغة الى ذلك الفستان الابيض
القصير المرصع بالاحجاروالذي ينتظرني لأرتديه
-فستان سعره يتخطى جميع احلامي حتى !!!..
وهو ليس لي
-كان قلبي يرتعد خوفًا في كل لحظة تمر وانا اعلم في نهاية هذه الليلة
سأفقد آخر ما تبقى لي!!!.- كان الصمت الذي يحيط بعقلي يخفي خلفة اصوات وهمسات
الفتيات في غرف الزينة وضحكاتهن الخاويةوهن يتجهزن ليرضين الزبون القادم مقابل بضعة قروش
-انا جديدة في هذا المكان وهو اول يوم لي..كنت اتجرع المرارة والخيبة في وقت واحد
ولا اعرف كيف انسحب!!!...-لا يمكنني الهروب هذه المرة ابدا كما فعلت من قبل
وقد لاقيت عقوبتي القاسية على يد تلك المرأة المجنونة-في خضم ذلك التفكير يطرق باب الحمام بقوة ليأتي من خلفة صوت نسائي
غليظ...يجعل قلبي وانفاسي تتوقف للحظات(هيا لاريسا...اسرعي لاوقت لدينا...)
-اعتصرت بكفي عيناي المبتله امسح الدموع عنهما واجيب وسط اختناقي
( أأ اجل..لحظات وسأنتهي..)،
-غسلت وجهي بالماء البارد لعلي اخفف قليلًا من توتري
ثم ارتديت الفستان
لم انظر لنفسي بالمرأة ولم اعير شكله على جسدي اي اهميه
ففي نهاية الامر سأخلعة دون ارادتي-خرجت وكانت السيدة مينو تنتظرني واقفة امام باب الحمام والغضب متمكن منها
تلك العجوز التي تجاوز عمرها ال٥٠
وترتدي ملابس مبهرجة وحلي قسمات وجهها المجعد ونظرتها لي كأنني سلعة-حدقت بي بنظرات مميته وخبيثة ونظرت بتمعن الى جسدي والفستان
وابتسمت بنصر
( اجل انها فتاتي المميزة..انتي جوهرة نادرة بالنسبة الي...)
أنت تقرأ
Delicious love .....خادمتي اللذيذة....🔞🔥
Romanceرواية مختلفة من الغموض والاكشن والرومانسية العنيفة ( ماذا يحصل عندما يقع رئيس عصابات الاعنف في البلاد بحب فتاة صغيرة طالبة مدرسة!!!.🔞)