الجزء الثاني

41 3 4
                                    

يستريح المؤسور من قيود الحياة والوهم .كما يتروح السجين ساعة في فناء السجن
.
يقال انه من يعيش الوهم فقط احد المصابين بالامراض النفسية
اهذا صحيح؟
هناك نوع من الوهم يسمى بالوهم الجنسي
حيث انه المصاب بهذا الوهم يعتقد ان هناك شخصا اخر يحبه
من الشائع ان يحاول احد مرضى هاذا الوهم او نسميهم
بالواهمون بتعقب هذا الشخص او مراقبته
اليس هذا مؤلما .ان يعاني هذا الموهوم بصمت لا يعلم مابداخل قلبه غيره هو
.
.
.
اأنا واهمة؟؟
.
.
.

كل منا يهوى ان تكون له حياته الخيالية ...
مثلا انا لاحب ان اكون مقيدة واهمة .واي نوع .قيود من حرير واوهام !؟
فقط عند قول الاسم ينورد لذهنك "حسنا هذه مجنونة"
نعم مجنونة...مجنونة بأوهامي.بمصيري اللذي او بالاحرى التي ترغب في مواجهتي...التي تهددني بتقيدي بتكبيلي...
.
.
.
ألم يمر هاذا اليوم بسرعة؟ اتذكر اني استيقظت منذ قليل فقط .لما حل الليل
الليل اللذي يستمع للاحزان للافراح
لكن ليس لي . لا اخرج مابداخلي الا لقلمي لكتابي
ماخارج نافدتي لايسعني .اريد عالما لي وحظي او بالاحرى معه

...

من هو؟؟ اللذي لايعرف حتى اسمك او عرفه ولم يرد التلفظ به. و مداعبة لسانه طيات حروفه
اسمك اللذي طالما اعجب به الكثير وانتي تأبهين ان يعجب به شخص تضنين انه معجب بكي لا بل يحبكي
يمجرد ان عيناه في ظنك تسعكي انتي وأوهامك حوله
استيقظي من هاذه الأوهام وواجهي مصيرك

...
انها هي مجددا فقط اريد مواجهتها كما تقول لكن متى؟؟
دعنا من هاذا  اين ملجئى ؟ اين بيتي ومأواي؟ اين مستمعي الغير ناطق؟ أين كتابي ؟

له عينان بل مجرتان بل بحر تاهت عيوني في أمواجه
وغصت فيه فغرقت
فأي كتاب اقرأ
"عيناي"
نعم عيناك التي انظر إليها وانا كالمدمنة التي تتعاطى إبتسامتك
انتَ إبتسمت فياويلي انا من خيوط جرتني لهوايا وضياعي
تقف بعيدا وتتظاهر انك لا تهتم 
وعيناك التهمت تفاصيلي

من انا
انا الرسامة وانتَ لوحاتي
انا الكاتبة وانتَ كتبي وقصائدي ورواياتي
انا الواهمة وانتَ اوهامي
انا المقيدة وانتَ منجيني
..

حسنا اظنني حقا احدى الواهمين
اشعر بضيق اريد الذهاب له البوح بما بذاخل هاذا الكتاب
اريد النوم ومواجهتكي
أريد العيش
أريد الحب
أريد التحرر

___________________________________________

الجزء الثالت ان شاء الله
♡♡♡

        تَحتَ قُيُودِ الحَرِيرْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن