البارت الثامن عشر 💗 " صدفة أم قدر "

68 7 5
                                    

شكى الفاروق عمر بن الخطاب أبوبكر الصديق رضي الله عنهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال : يمر عليّ أبو بكر ولا يلقي تحية السلام وينتظرني أن أبادره أنا .

وحين حضر أبو بكر الصديق سأله رسول الله ﷺ عن سبب هذا الجفاء مع عمر

فقال أبو بكر : يا رسول الله سمعتك تقول " أن من بادر أخاه المسلم بالتحية والسلام بَنى الله له قصراً في الجنة " ، فأحببت أن يكون هذا القصر لإبن الخطاب ؛ فبكى عمر
أي إيثار هذا ...

ما أحوجنا لمحبة صادقة .. وقلوب حنونة .. تسامحنا إذا أخطأنا .. وتعذرنا إذا قصرنا .. وتدعو لنا إذا مرضنا ..او غبنا عنها 🥺♡♡.

صلوا علي حبيبنا وشفيعنا محمد صلي الله عليه وسلم  🤍🦋

_________

البارت الثامن عشر 💗
من روايه «لأنه هو من ملگ قلبي» 
بقلمي/Hayam Mohamed

ظل صامتاً بعد كلماتها تلك حتي وصلوا لمطعم فخم فشعرت أنها بالغت في الحديث معه ولم تعي المكان الذي توقف فيه حتي نظرت من نافذة السيارة بإنبهار وجدت رجلين يهرولون بإتجاههم واحد يفتح الباب ل أيان والآخر لها  ..

فنظرت للمكان بإنبهار أكبر حيث انه مطعم مغلف بالاشجار والزهور وهذا كله غير الممر الجميل التي تقف عليه هي.. قاطع تأملها المكان عندما وجدت أيان يتقدم  فسارت تجارى حركته للدلوف لداخل المطعم وعندما وصلوا عند البوابه الضخمه باللون الذهبي، والمُزَيَنه بالزهور البيضاء  ، نظر أيان لحوريته كما يسميها بداخله ويشاهد الانبهار والبسمه تزين وجهها فإبتسم لإبتسامتها

لكنه لاحظ  نظرات العاملين هناك علي حور حتي الويتر لم ينزل عيناه من عليها، ف إقترب أيان منها أكثر  ، بإقتضاب يتضح علي معالم وجهه بالأخص لهؤلاء الاشخاص حتي اخفضوا بصرهم عندما رأوو الشرار يكاد يخرج من عينيه.. اقترب منها أكثر ومن ثم سحبها من خصرها ليؤكد لهم أنها تخصه هو وأنها ملكه
رفعت بصرها لتلتقي أعينهم معاً وقد تسارعت دقات قلبها فهذة المرة الأولى التي يقترب منها ولهذة الدرجه من يوم عقد قرانهم..

فلم تتفوه بأي كلمه مع أنها تكاد تموت خجلا من الموقف، ظلت صامته حتي مسك يدها واتجهه بها نحو طاولتهم  ، وكيف ستتفوه بأي كلمه وهي نادمه وتُأنب نفسها علي حديثها معه في السيارة

اتجهوا نحو طاوله بعيده عن أعين الجميع، تتوسط مقاعد زهبيه وبجانبهم ورد كثير باللون الأحمر وشموع أيضاً ومن ثم سحب كرسي لها لكي تجلس ثم اتجهه للجلوس علي المقعد المقابل لها

بعد قليل من الصمت

نطقت هي بهمس بينما تفرك في يديها بقوة
: " أيان "

أجابها ببسمه لطيفه وهو يرجع شعرة للخلف
: " قلبه "

نظرت في عيونه بحرج وبسمه ثم مدت يدها لتمسك يده الموضوعه علي الطاوله أمامها بحب وقال بعيون دامعه
أنا أسفه مقصدتش أضايقك  بجد... أنا.. أنا... أنا بحبك والله العظيم ' بكت' فهي لم تقصد أن تحرجه في الطريق أو تذكرة بأنها تزوجته بالغصب بل هي تحبه وبشده وهذا الذي لم تخبره به ابدا ولكن الان ها قد حنت وأخبرته أخيرا '

لأنه هو من ملگ قلبي ( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن