اعتمر الغيظ بصدري وكنت على وشك تمزيقه اربا اربا فابتسمت له بتكلف اهم بالخروج
" جيد وهذا ما كنت اتوقعه "
خرجت دون انتظار رده وانا ازفر الهواء بغيظ واشعر بيداي ترتجفان من شدة الغضب ، لابد وانهما مارسا الجنس لمرات عديدة دون ان اعلم ، هاه ولماذا اهتم ، هو بالاصل ليس الا والد طفلي لا اكثر ولا اقل ، هااا ليحترق بالجحيم هي وتلك العاهرة ، كان علي اقتلاع شعرها البني الناعم ذاك
مهلا لحظة هل اعود لافعلها ربما
" واذا ماذا الان ؟"
التفتت للخلف لاجد ديمتري متجها نحوي يضع يداه بداخل جيوبه بكل اريحية مبتسما ببلاهة
ما حكاية ابتسامته المستفزة التي لم تتنازل عن وجهه اليوم ، هل فقد هذا الرجل عقله حبا بالرب ،هو يستحيل ان يبتسم في نفس اليوم مرتين في الايام العادية
" ماذا عن ماذا ؟"
كتفت ذراعاي اسفل صدري اتحدث اليه ببرود تام
" لقد قمتي بطرد الممرضة ، هل ارسل سايلر بطلب واحدة اخرى "
رفعت حاجبي اهز قدمي دون شعور مني ولابد انني ابدو كالزوجة النكدية الان
" ان كانت ستكون كسابقتها فلا شكرا لا اريدها "
اقترب مني يضيق المسافة بيننا فارتبكت ارمش بتهرب اتحمحم احاول تمالك نفسي من قربه الغير مريح فانا وما ان يقترب مني بهذا الشكل توسوس لي شياطيني بالانقضاض على شفتيه الاثمتين تلك وتمزيقها بين انيابي الي أن تنزف دم الشوق الذي اختزنته بين طيات قلبي لوقت طويل جدا
" وكيف تريدينها ان تكون اذا ؟"
ابتلعت اتنحنح احاول تثبيت مقلتي داخل جوهرتيه كي لا تنجرف الي مكان اخر ويفضح مخيلتي المنحرفة بتخيلاتي معه
" اريدها جدة ديمتري ،انا احب الجدات "
سحب شفته المكتنزة بين قواطعه باغراء ثم تحدث مبتسما
" وانا ايضا احب الجدات "
فغر فمي بعدم تصديق لرده الذي اتضح لي انه بتفكير منحرف مع حركة شفته تلك
" لا اريدها اذا "
دفعته من صدره ابعده عن طريقي وتخطيته اتجه الي الزهور الذي ذرعتها رفقة الجدة إيف سابقا ومثلت الانشغال بتفقدها
أنت تقرأ
Sin in hell ﴾خطيئة في الجحيم ﴿
Romanceساكون الخطيئة وساطلب المغفرة عانقني في جفن عينيك الملتهبة اتوق لشعوري بانوثتي ولن افعل الا بين يديك كرهت جنس ادم ولكني عشقتك كل ممنوع مرغوب وما ارغب به هي شفتيك المحرمة