OMEGA
'GOOD MORNING'
•••
ذهبتُ للنوم كَـعادتي، وضعت رأسي على وسادتي، مُستقبلةٌ للنوم بكُل قُوتي، تمنيتُ وكَـأن اليومَ آخر يومٍ لي، وسأنامُ فيه للأبد...
عندما أستيقضتُ أحسستُ براحة، مَا بال سَريري أصبحَ ليناً للغاية، فتحتُ عيناي ببطءٌ لأتفاجئ بـ بياض الغُرفة التي أنا فيها، يا إلـّٰهي غُرفتي زرقاء اللون،لأجلس وأحدثُ نفسي، كيف تغير كُل شيءٍ فجأة، ليُقاطُعني دخول ذلك الفتى، جميلُ المظهر و وسيمٌ جداً، فكهُ بارزٌ وعيناهُ كَـالقطةُ وأسنانهُ البيضاء، اقترب مني مُبتسماً وجلس أمامي كَـالقُرفصاء، ويردف
"اشتقتُ لكِ ييجياه."
مهلاً... كيف عَرف إسمي، وكيف اشتاق لي، من هذا؟! صَدمنِي بحضنهُ لي وتَربيتهُ علىٰ شَعري، شَعرت حقاً بالراحة ولكِن أين أنا؟!
هل حَصل تبادُل أرواح أو أنني مَخطُوفة، ههه شيءٌ جَميلٌ أن أعيش مُغامرة عَيش حَياة شخصٌ آخر..
ذَهب لـيجلِب لي شيءٌ ألبسهُ مِن خِزانته لـِ أُبدِلُ ملابسي،وكان فستان جميلاً
مهلاً... هَل لدِيه فَتاةٌ أو مَا شَابه، بتُ مشتتةٌ حقاً، وذهَب ليطهُو لي؛ لأن مَاعِدتي خَذلتنِي عِندمَا كُنت فِي حُضنه، بَدلُتُ مَلابسي وذهبتُ لَـه بعد أن نـَاداني، أخافَني بِحَضنهُ لي وأجلسَني علىٰ الطاولةِ وَ وضعَ وَجهَهُ قُربَ وَجهِي أنفاسَهُ تَضْرِبُ وَجهِي وَخدَاي تكاد تشتعل، ابعدته عني بقوة..
تبدلت ملامِح وجهه، كأنه انصدم او ما شابه، ولكنني لا أعرفهُ ولا اعرف اسمه، ولكنهُ حتماً يعرفُني، ليردف:
ييجي، عزيزتي مابك؟!
أبتسمت بِتبلُد، أنا أعيش حتماً في الخيال ما هَذا، لأنطق
: ههه، لا شي عزيزي.
بدأت أعيش دور الشخصية التي أعيشُ فيها، لا أُريد كَسر قلبهُ إنهُ لطيفٌ حقاً.
ليقاطع تفكيري
:عزيزي، منذُ متى وأنتي تقولينها، أين اوباااا خاصتُك تِلك، هل انتي بخير؟!
قهقهت قهقهة كاذِبةٌ، مع تغيير ملامِح وجهي للألطف، على ما أظُن..
لأردف
: اُوباا، لقد نسيت.
ماذا اوبا يا إلاهي أنقذني أين أنا؟!
#فوت_كومنت_يا حلو
