OMEGA
'GOOD MORNING'جلستَ بجانبهُ وبدأنا بالأكل، أخذ الملعقةُ مِن يَدي
وكان يَقوم بـ إطعامي كَالطِفل يا إلاهي ما هذاأنا أستطيع الأكل إنه يَجعلُني أشعرُ بالإحراج حقاً، ليأخذُ بيدي ويُقربني إليه.
أرتعشَ كُل إنشٌ في جَسدي، ليمسحَ الأكلَ مِن على شفتي،
هل أعيشُ في إحدى المُسلسلات أم أنني أحلُم.أخبرني أنهُ لَن يذهبَ اليوم لِلعمل، وأنه سوف يُشاهد فيلماً مَعي.
خَرج مِن البيت ليجلب بعضَ الأشياء التي تُأكل، وأنا أنتهزتُ فرصةُ التعرُف على البيت، وكيف يعرفُني....
أنصدمتُ لِكثرة صوري معهُ في غرفتهُ و ماذااا،
هَل نحن مُتزوجان مَتى وأين وكَيف، حتماً لم أفهم شيء مَن هو، ومن أنّا
وكيف جئتُ إلى هُنا، دَعوني أموت بِسلام.لَم أعرف حتى إسمهُ، بحثتُ بعيناي في أرجاء تِلك الغُرفة.
بحثتُ في الأدراجُ لأرى هاتف،
أخذتُه وفتشته لـ يتبَينَ أنهُ لي، صوري، صديقاتي،مُذكراتي جَحيمي وسوداويتي.خَطرت لي فِكرةُ أن أتصل بأُمي لحسن الحظ أنني قد حفظتُ رقمها مؤخراً، أجابتني وأخبرتُها أنني لا أعرفُ
أين أنا؟
وأنني أشتقتُ لَها ولكِنها صَدمتني بأنها لاتعرفُني ولَم تُرزق بفتاةٍ، وتأسفت لي وأقفلت الخَط بَوجهي.لم أستطيع كَبح دمُوعي،
أخذت أبحث في جهات إتصالي بهستيرية لعل أحد يتذكرُني، بحثتُ في الصور وكانت لي وله فقط، دخلتُ المذكرات وقرأت إحدى المكتوبات والتي كَان مُحتواها.: اليوم الثالث والعشرين مِن يونيو، تزوجتُ من لَان قلبي لهُ، وأمتزجَت رُوحي بروحه، مَن ساندني وقت مَرضي وتَحملني في حِلوي ومُري،
مَن كان لي أمُـاً وأبٍ وأخ،
نَعم إنهُ يُونجوني، الروحَ الذي لايتجزأ من روحي، دُمت لي أعواماً لامتناهيه.بكيتُ غصباً عَني، هَل كان في حياتي شخصٌ كهذا؟؟!
#فوت_كومنت_يا حلو