MY PLEASURE | 14

2.4K 55 53
                                    

الفصل الرابع عشرة||حدود كالجبال.
__________

تصنّمت مكاني و ارتفعت حاجباي بدهشة.

-ماذا تفعل؟

باعد بين ساقاي و حشر جسده بينهما.

-أحاول لفت انتباهك.

وضعت يديّ بجانب فخذي و بعد تواصل بصري دام لمدّة جمعت شجاعتي و طرحت السؤال الذي كان يتلاعب بي منذ فترة.

-هل تحبني سيد جيون؟

اهتزّت عدستيه قبل ان يهرب بنظراته بعيدًا عني، لم يتوقع مني هذا السؤال ربما، لكني أردت أن أعرف سبب كل هذا الإهتمام.

أخذ شهيق عميق قبل أن يجيبني.

-لا أعرف.

نظرت لداخل عينيه بأمل أن أجد لمحة واحده تدل على مشاعره نحوي، ادار رأسه إلى اليمين و تحدث دون النظر لي.

-أنا لست جيّد في الحب، لم أصل لتلك المرحلة من الجنون لكي أوقع نفسي بين ألسنة اللهب.

تسلل الحزن إلى صدري، لا أعرف ماذا كنت أنتظر وماذا أردت أن أسمع! لكني ادركت حقيقةٍ ما، هو لم يقع في حب زوجته.

حاولت البقاء ثابته أمامه قدر الإمكان.

-لماذا تكترث لي إذًا؟ ما سبب كل هذا الإهتمام؟

شرد بأفكاره قليلًا قبل أن يستقيم بظهره و تتلاقى عيناي بخاصته مجددًا.

-اخبرتُكِ من قبل بأنكِ تختلفين عن البقية، لا أُنكر إهتمامي بكِ لكنّي في نفس الوقت لن أعِدك بأشياء فارغة.

انهى كلامه واستدار يكمل سيره نحو الموقد، تركني دون أجوبة مع الكثير من علامات الإستفهام التي تستحوذ على عقلي، تجاهلت كل ما كنت اشعر به لأني لم أرغب بإفساد هذه الليلة.

قفزت من فوق الدولاب و سرت خلفه لأراقب ما يفعله عن كثب، ابتعد قليلًا عن الموقد يفسح لي المجال و عندما وقفت أمامه لفّ يده حول خصري و بيده الأخرى قام بتحريك قطع الدجاج فوق المقلاة.

MY PLEASURE.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن