لا تسألني عن الالم..
فأنا وجدت اعز اصدقائي يبتعد امام ناظريّ،رأيته كيف لم يعد يشعر بالفضول عن حزني..
لم يعد يهتم لبرود حديثي و مزاجي المتعكر..
اصبحت آخر اولوياته بعد ان جعلني اعتاد انني من اوائل قائمته...
لم يعد يعطيني فرصة للومه..فهو كلما لمته لامني على ردة فعلي على افعاله...
ومن ثم في النهايه عندما يكون في مزاج سيء لن يهمه شعوري او كلامه الجارح وماذا يفعله بيوفي النهاية ما زلت اتسائل من كان السبب، أنا أم هو...