سألتني ذات إنبهار
بدر ، كيف أكون أميرتك ولا مملكة لدي !؟ -
وتنهدت بـ إنكسار:
إقترب منها ... إلتصقت بـ لذيذ الكرز المتطاير من شفتيها
وفقدت الإرتباط بـ جاذبية الأرض لحظتها ... !! ...... ثم عدت وإستجمعت قواقع التركيزوقفت ، وصرت أدون الخطوط حولها بـ منتهى العبث والمتعة ، ثم إنتهيت
وإنتهت خربشاتي على صفحات الرمل الباردة ....ونظرت إلي بـ توق ، تنتظر التتويج الملكي
وإكليل الأوركيد لـ ينتصب فوق جبينها
: إبتسمت ، وقلت
ألا تكفيكِ خارطة قلبي ، مولاتي :) ؟ -:
إقتربت مني ، إنغمست قبلتها بـ ثغري
ولم ينتهي المشهد .......
