part 19: ✨ رائحة الحب ✨

389 32 72
                                    


في كل يـوم جَدِيد أعيش عشـقَك... وكأنيّ أحُبـك لأوڵ مــرة .....

______________________________________

بعدما طبع قبلة على رأسها تزعزع قلبه كاد نبضه يتوقف من شدة الخفقان و يراهن  بحياته انها سمعت صوت دقاته واحست برجفة يده على وجنتها  هذه اول مرة يتجرأ على  الاقتراب رغم مكانته في عالم السفلي ورغم قوته على حلبة الملاكمة و ارتعاب كل الاشخاص في عالمه الا أنه امامها يكون كالطفل حديث الولادة الذي يحتاج فقط لحنان امه ليكبر .. هو فقط يحتاجها في حياته بعد سنة من الهوس بها الان اصبح قريبا منها لا تستطيع اي قوة في العالم ابعادها مرة ثانية....

أما هي بعد صدمتها من فعلته دون وعي منها اغمضت عينيها تتحسس شفاهه الحارقة على جبينها رغم حرارة الجو إلا أنها احست بنسمة باردة تضرب جسدها الصغير فتحت اعينها حينما احست بشفاهه تنفصل عن جبينها ووضعت يدها فوق يده الموجودة على وجنتها ابتسم لها بادلته الابتسامة و همس لها بالقرب من شفاهها بصوته الخشن والبحة الناتجة عن التدخين  و قال ..

انت تبدين في غاية الجمال من هذا القرب ...

رفعت حاجبها  و بإبتسامة تنظر لشفاهه هل تقصد انني أبدو سيئة من بعيد ...

مسح بإبهامه على شفاهها ووضع جبينه على خاصتها وقال ... بالعكس من بعيد خصوصا ان كان يتبين لي جسدك بالكامل تبدين مثيرة ... و نظراتك هذه تلعب على اوتار قلبي و انا كرجل لا أستطيع السيطرة على نفسي ....

كل حركة و كل كلمة تخرج من فمه تكون بالنسبة لها كالمخدر قلبها يدق بأقصى سرعة يكاد يخترق قفصها الصدري عضت وجنتيها من الداخل ولم تستطع السيطرة على ابتسامتها ابتسمت ابتسامة جانبية وقالت بالمناسبة الوقت متأخر محاولت تغيير الموضوع واستفزازه  ....

فلتت ضحكة خفيفة من شفاهه وابتعد عنها وقال .. كلام خاطىء في الوقت الخاطىء ...تبا هل هذا وقت هذا الكلام و أن تخبريني أن الوقت متأخر ....

نظرت له ببراءة تقلب شفاهها بحركة طفولية وقالت ماذا تعني بأن كلامي خاطىء  و ماذا كنت تريد أن أقول لك اكملت كلامها... انا حقا متعبة لقد كان يوما طويلا و متعب ....

نظر لها بإبتسامة يتأملها وهي تتكلم و طريقة تحرك شفاهها كأنهما قطعة حلوى وردية اللون يشتهي تذوقها و يستمتع بطعمها لكنه لم يتجرأ بعد على ذلك فهو يخاف من ردت فعلها هو لا يريد اخافتها و ابعادها عنه بالعكس يريدها ان تشعر معه بالدفء و الامان هو لا يحبها بشهوة يحبها بقلبه منذ اول يوم لمح وجهها الملائكي ...

اشارت له بيدها ليستفيق من شروده وقالت ديفيد هل انت تسمعني أين ذهب عقلك ....

رد عليها و هو ينظر لها بوجودك فقدت قلبي من قبل والان افقد عقلي وكل حواسي و لا يهمني ان فقدت حياتي لأرى فقط ابتسامة على وجهك ...

ملاكي ✨ || My Angel ✨Où les histoires vivent. Découvrez maintenant