♠الحلقة العاشـ¹⁰ــرة♠"أنا اُحبــــك"

138 9 0
                                    

"جبَر الله قلبي و قلب ڪلُ من صلَّ ع النبي، صلي على سيدنا مُحَمَّدٰٔ يلـــطــيف♡".

"ولا حاضري يتقدَّم لا شيء يحدث لي! فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت ؟".
_محمود درويش🖤🥀.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«فيال رامي بيه».

إنتهت رفيف من وضع مساحيق التجميل، لتمسك قنينة العطر الخاص بها "كـريـزي لاڤ" وهي تنثره علي ثيابها بكميه معقوله، وبعد الإنتهاء من كل هذا أمسكت حقيبتها الجلد ثم ولجت صوب الخارج وهي تهبط الدرج، لتري والدتها جالسه علي الهاتف وهي تتفحص "أبلكيش الإنستجرام"، تقدمت منها ثم أردفت:
_مــ ـامــ ـا

رمقتها والدتها بانتباه لتقول بلطف: 
_قلب ماما ونور عيونها الإتنين محتاجه حاجه يا عمري.

ردت رفيف قائله:
_كنت مكلمة روبي إمبارح وإتفقنا مع بعض نخرج، فببلغك دلوقتي علشان خارجه.

نظرة والدتها إلي الهاتف مرة أخرى ثم حدجتها بضجر:
_مليش فيه عرفي بابا علشان لو أتأخرتي وهو معرفش إنك برا هيبهدلك.

نفخت رفيف ثم جلست علي المقعد بجانب الأريكه التي تجلس عليها سوزان هانم مُردفه بصوت متحشرج: 
_يا ماما بليز وافقي بقي. 

لن تعايرها الرد إلا بعدما أغلقت الهاتف ثم حدثتها بمضض:
_أنا مش معترضه علي خروجك، لكن لما تتأخري وباباكي يجي وميلاقكيش هيبهدلني أنا في الآخر.

هزت رفيف رأسها برفض قائله:
_طب أنا لو قولت له هيقول لأ وممكن يقول متتأخريش قدامك ساعه بالكتيـر، وأنا عايزه أقعد معاهم وقت أطول!! أرجوكي بلغيه بكده لما أخرج، هو آآه نعم هيزعق معاكي شويه، لكن هيصالحك علطول.

أردفت سوزان هانم بحده: 
_يا سلام وأنا إللي أتهان بدالك علشان خاطر صحبتك. 

قامت رفيف من مضجعها متجه نحو والدتها لتقبل رأسها بقوة، ثم أردفت لها:
_معلش المره دي بس وأوعدك بابا مش هيكلمك ولا هيقول حاجه.

ثم تركتها قبل أن تتحدث والدتها وهي تولج تجاه الخارج، لتري ذلك الوسيم في إنتظارها أمام البوابه الخلفية من الفيال، لتقف أمامه وهي تأخذ أنفاسها بصعوبه، محدثه له بإنهاك:
_أنا خرجت بأعجوبه ماما ماكنتش راضه أخرج غير لما أستأذن بابا الأول. 

قُبلة بِطــعم الحُب (مُكتملة).  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن