شرس لا يُهاب احَد
لا يمتلك مشاعر
حتى الثقة
يظن ان الذي يحق له الثقة هو نفسة فقط
يلتقي بها لتكون هيَ
زهرة مُتفتحة في النهار
و مُنغلقة في الليل
لا احد يعلم سَر الاخر سوى انفُسهم
لتنكشف الاسَرار واحدة تلو الاخرى مع حقائق صادمة ...
- مَشهد اول -
كاعده اتفرج مسلسل انفتح الباب انداريت اشوف منو
دخل بسرعه مبين فرحان
ابتسمت على فرحته واني ماعرف شنو الموضوع تقرب بسرعه رفعني من مكاني
سُخمِ : لااا زَبيريي نزلني
بقه يلف بيه وهَو يضحك ويصيح
زَبير : صارت ولجج صارتت
بقيت شاده ايدي بملابسة بقوة و مغمضه عيوني وهَو يفتر بيه
بعد كم دقيقه وكف فتحت عيني على كيف لكيته يباوع الي مبتسم
سُخمِ : لكك نزلني
نزلني وكفت وبقيت متمسكه بَي اخاف اوكع
سُخمِ : شكو شصاير !
أبتسم وكان تذكر شي واردف بفرحه غامرة
زَبير : لج صارت اليييي
فرحت لفرحته
سُخمِ : دوم فرحتك
أبتسم وسحبني لحضنه
_ودوم تكون وياج انتي بالذات ...
- مَشهد ثاني -
واكفه اشوف فستاني الابيض وأنا متوتره
فرحانه لسبب واحد هَو اليوم مثل ما يگول زُبير راح اكون "سُخمِ الزَبير"
رفعت بدلتي وطلعو من غرفه تبديل جانن البنات ينتضرني
شافتني عُشتار
عُشتار : يولل هاي شني شطالعه
توترت اكثر واني اتاكد من نفسي
سُخمِ : شنو؟ موحلوة؟
هزت راسها بفرح
عُشتار : لا ولج قصدي ملاك طالعه ملاك اخوي
هزيت راسي بقيت ساكته ...
- مَشهد ثالث -
امشي و اتلفتت خايفة من ان يطلع كدامي بس اريد ابعد باي طريقة كانت
حسيت بخطوات مشي وراية بهدوء
وبسبب هل صوت و المكان الهادئ توترت
لزمت ايدي اعصر بيهن احاول اخفف القلق و التوتر
فجأة بدون سابق انذار انجرت ايدي و شخص سحبني عليَّ بُقوة
حاولت ابعدة ما بعَد
سُخمِ : انتَ منوو؟ عوف عوفني
حسيت بيده يبعدها من عندي
بعدت روحي عنه اشوفة عيونه تدور بالمكان وكان اكو شي جان صاير
تاكد ماكو ايشي لف روحة و اندار يبتعد بدون ما ينطق ايشي
هاذا الخلاني استغرب من حالته ...
- مَشهد رابع -
عيوني عليَّ احاول افسر ملامحة بهاي اللحضة بس عجزت واني اشوف ملامحة خالية من اي تعابير
اجة شخص من بعيد صاح
: زَبيرر
التفت اله وهو بعده على نفس الوكفة هزلة راسة بمعنى كمل
: تحدد الموعد اليوم العصر
بس نطق ذاك هل كلمات فقط و اشوف انرسمت ابتسامة على وجها كُلها شر و خُبث
ضحك يهز براسة
زَبير : نبدأ بالعد التنازلي !
ضليت صافنة ما مفتهمه شي عليهم كُل الي عرفتة اكو شي راح يصير اليوم العصر
بس شنو هاذا الي ماعرفة و مجان لازم اعُرفة ...
أنت تقرأ
لَهِجِ الشَرس 29
Fantasyشرس لا يُهاب احَد لا يمتلك مشاعر حتى الثقة يظن ان الذي يحق له الثقة هو نفسة فقط يلتقي بها لتكون هيَ زهرة مُتفتحة في النهار و مُنغلقة في الليل لا احد يعلم سَر الاخر سوى انفُسهم لتنكشف الاسَرار واحدة تلو الاخرى مع حقائق صادمة ...
