𝟐𝟏

222 32 82
                                    


أهلاً ، ضع نجمة فقط
واذا تريد ان تعلق ايضاً
فتأكد من انك ستسعدني كثيراً
رجاءً استمتع بالقراءة

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

أرغَبُ فِي عِناقَكِ
حَتى يَختلطُ عَلي
مَنْ مِنا أنا.
المصدر : غير معروف

· • ── · • ── · • ── · • ── · •

"حلوتي ، ها قد وصلنا" انبس بـ نبرة سعيدة حين قام بـ إيقاف السيارة قرب الرصيف ، ابتسمت له بـ صدق

خرج من السيارة ثم التفت الى جهتها
فتح لها الباب كي تخرج واضعاً يده تحت سقف السيارة حتى لا يرتطم رأسها فيه

"اين نحن؟" تسائلت بـ غرابة بينما تلتفت حولها ، لا يوجد الكثير من الناس حولهم حالياً

"لمَ قد اخبركِ؟ تعالي معي فقط و سترين"
أنبس ممسكاً بـ بيدها يجرّها ورائه

سارعت بـ خطواتها حتى تصبح بـ محاذاته ، صرّحت تحدق في جانب وجهه "ماذا أفعل؟ هذا يثير فضولي أكثر، لكن سأنتظر و- أوتش هذا مؤلم" قاطعها فقدان توازنها و انعواج قدمها بسبب الكعب التي تنتعله

امسك بها مانعاً وقوعها أرضاً "أوه لا! ، ماديّ هل انتِ بخير؟" سألها يتفحص وجهها الذي ظهرت عليه تعابير الألم

أومأت تنزل رأسها "نوعاً ما، أظنّ أن كاحلي قد إلتوى" قالت بـ عبوس، قطب حاجبيه عندما لاحظها تزمّ شفتيها

"هيا دعنا نكمل، أنا بخير"
أضافت إلى حديثها محاولةً كبت ألم قدمها

امسكت بـ يده ثم مشت خطوة الى الأمام ، إختلّ توازنها عندما مالت قدمها مرة أخرى و كادت أن تسقط لكنه باغتها عندما أمسك خصرها مقرباً إليها ناحيته

الآن أصبح بينهما عدة إنشات و حسب
تحمحمت مبتعدة عنه لكن هو ما يزال ممسكاً بها "جيمين! هذا مؤلم جداً أشعر أن قدمي تحترق و كأن سكّيناً ساخنة أُدخلت هنا" نظرت إليه بـ عيونٍ لامعة و شفتها السفلية امتدّت الى الأمام بينما ترتجف دلالة على اقتراب بكائها

Autumn Cafe 𓏺 P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن