أندثار الجحيم

اندثار

#أندثار الجحيم

بقلمي روز...

((مع وحش أسطوري مخيف.. يهاجم مضاربها من
((الغابة و لكنها تنتصر عليه !..

ألسنةُ النارِ تزعردُ في أحشـاءِ الليلْ
و يُدمدم طبلْ

و تهدُّ بقايا الصمت طبولٌ ضارية و صنوج
و يَهيجُ الإيقاعُ المبحوحُ.. يهيج

فالغابة بالأصداء تموج
صرخاتُ وحوشٍ تطفو فوق هدير السيل

و أفاعٍ جائعةٌ تحت الأعشاب العملاقة تنسَلّ
و يُحلّقُ حولَ النار زنوج !

أشباحٌ ترقص حول النار
و إلى أطراف الغابة يمتد الظل

بخطى تترددُ.. هيابه
و يمزّق قلب الليل دويُّ الثار

تَوْتَمْ.. تَوْتَمْ.. تَوْتَم !
و أكفٌ سودٌ تُلهب جلدَ طبول

فتدمدم من ألمٍ.. و تدمدم
دُم دُم.. دُ.. دُ.. دُم

دُم دُم.. دُ.. دُ.. دُم
أحقاد قرون تتضرّم

و يعود يمزق قلب الليل دوي الثار
تَوْتَمْ.. تَوْتَمْ.. تَوْتَم !

و تُشَرّعُ في وهجِ النيران رماح
تنقضّ لتعصر عار عصور الظلمة بالدمّ

((الغابة قبركَ... !!

×
×
×
×
×

_ من انت؟

_ أنا سواد الليل

أخفض رئسه وابتسم ليرفع رأسه وينضر ألى ذلك الغبي ألذي يقف أمامه يبتسم بغرور

_ كف عن العبث أيها الأسود يومك قد جاء وأنتهى أمرك

ليضحك بصوت عالٍ يكاد يختنق من كثر الضحك نضر أليه وقال وهوا يمسح دمعه نزلت من عينيه من كثر الضحك والمغرور ينضر أليه بـ أستغراب

_ لماذا تضحك؟

_ أشفق عليك يامعتوه كان يجب عليك أن تبقى بحضن والدتك لاتأتي الي.

ينهي كلامه ليرتجف الأخر وهو ينضر اليه وها هو أمامه يضع خنجر ع رقبته
_وداعاً

همس بأذن لتتناثر دمائه على الأرض،

×
×
×
×
×

_ توم توم توم توقف تووووم لاتفعل تووم

تصرخ بصوت عالٍ ولكن دون جدوى لتصرخ أعلى ولكن!
هل يسمعها ذلك المختل عقلياً الملقب بـ توم المجنون؟

ليصرخ بصوت عالٍ ويقول : الجحييييم هنااااا

لتتناثر دمائهم على الأرض تغمض عينيها بخوف ودموعها تنهمر ع خدها الذي أصبح أحمر بسبب جرحاً تسببوا به لها

_ يامجنوووون توقف

نضر أليها وفتح كلتا عينين بخوف ليركض أليها ويمسك بخدها
_ أنتِ بخير صغيرتي!

همست بتعب وهي تحتضنه : لست بخير جحيم لست بخير

رفع رأسه ألي السماء وهمس من بين شفتيه وهوا يحتضنها بقوه

_ أنا الجحيم سأقتلكم يا أوغاااد

×
×
×
×
×
مقتطفات ×××××

أبتسمت وفستانها الأحمر يتطاير بالهوى تتقرب عليّ وهي تتمايل وشعرها الأشقر ينسدل على ضهرها ينضر لها بهيام
ليمسك بخصرها يقربها منها ويضع رأسه بعنقها

_ جَميلتي

تقبله بخده تهمس قرب أذنه: هيا يازوجي العزيز سنتأخر

أبتسم وهو يشم رأحتها : أعشقكَ

_ أحبك

دقات قلبه أرتفعت وكأن أول مره تقول له أحبك ليقبلها بقوه، أبتعد عنها بعد مده وينضر لوجهه المحمر

_ غبي معتوه

ليضحك بقوه على خجلها ويمسك يدها ويقبلها
_ هيا يازوجتي الجميله لنذهب حتى نعرف ان كان ستأتي بنت جميله تشبهك او ولد يشبه والده

تنضر له بخجل وتقول بحب : عزيزي.

.....

قريبااااا...