البارت الأول....

0 0 0
                                    


*بيطالبوك تعيش الواقع وأنت يا قلبي بتمسك فى أحلامك أكتر

: يعني ايه يا ورد؟! هتتجوزي مُطلق؟
:وفيها ايه يا ماما بس؟
: فيها كتير يا قلب امك، فيها انك قدامك فرص احسن، فيها انك رافضة المهندس والدكتور مكملتيش شهر وجايه دلوقتي توافقي على مُطلق!
: انا عوزاه يا ماما وبعدين ده مدير شركه استيراد وتصدير يعني مش اي حد بردوا
: الأعزب قصر معاكي فى اي عشان من بين الشباب والرجاله كلهم تختاري ده
: بحبه يا ماما وبحبه من قبل ما يتجوز ولا هي تعرفه اصلا، حبيته كل السنين دي فى سُكات واخيراً حلمي البعيد هيبقي حقيقه وهنتجوز
*رمتها والدتها بنظرات كالأسهم التي تخترقها وهي تنهض بغضب لتُغادر قبل أن تقتلها من تفكيرها الغير مفهوم ذاك...... مرت الأيام وجاء يوم زفافهم بعد شهرٍ فقط من الخطبة، زواج على وجه السرعة لا تأني به أو تفكير وذالك ما أزعج والدتها أكثر كان هذا شرط خطيب إبنتها وبعد رفضها هي وزوجها بشدة إلا أن إلحاح ورد على تلك الزيجه جعلهم يوافقون لسعادتها وحسب....*
فى إحدي القاعات الأكثر ضخامة على الإطلاق يدلف مُنتصر ببدلته السوداء الأنيقة وبذراعه تتعلق ورد وهي تنظر حولها بسعادة لا توصف وقلبها يكاد يرفرف لأعالي السماء فرحاً فاليوم تحقق حلمها الجميل،ترتدي الابيض له وبعد دقائق سيربط أسمائهم سوياً...... وبعد قليل من الوقت وقفت بجانبه وهي تري فتاة فى أواخر العشرينات من عمرها تكبرها فقط بثلاث أو أربع أعوام غالباً كان بيدها طفل صغير وتسير بكبرياء ولكن رغماً عنها رأت ورد بعينيها نظرات حُزن وإنكسار تُحاول أخفائهم عن الجميع خاصة مُنتصر الذي ما إن رأي تلك السيدة المجهوله وقف فى مكانه مصعوقاً وتشنج جسده وهذا ما أحسته ورد..... إقتربت منهم وهي تنظر لهم ثم صافحتهم وهي تُهنيهم بخفوت ورحلت، نظرت ورد لمنتصر بإستفهام وبادلها هو بنظرات غير متزنه وإبتسامه بالكاد إستطاع تصنعها، قطع شرودها الجملة الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وعلى خير
نظرت ورد بفرحة شديدة لمُنتصر وهي تكاد تطير فرحاً لكن سُرعان ما تلاشت تلك الإبتسامة حين رأت أنه ينظر عند نقطه ما وتحديداً تلك الفتاة صاحبة النظرات الحزينة المخلوطة بالكبرياء ورضيعها، الذي أصبح زوجها ينظر لإمرأة آخري فى وقتٍ كان غيره يحمل عروسته ويدور بها فرحاً إحتفالاً بزواجهم..... ضغطت ورد بيدها على كتفه ليستفيق من شروده وهو ينظر لها ثم إبتسم وقبّل مُقدمة رأسها بهدوء وهو ينهض ليتشاركوا رقصتهم الخاصة كزوجين ليفاجأها مُنتصر وهو يُمسك جهاز الصوت ويُغني لها بصوته الجميل أغنية رومانسية وهو يُراقصها لتلتمع عيناها بفرحٍ شديد لا تستطيع إخفاء ما بداخلها الان من حُب غير مشروط لهذا الرجل أمامها هو وحده إستحوذ على كيانها بأكمله لا أحد أستطاع او يستطيع أن يشغل تفكيرها غيره...... وأخيراً إنتهي الحفل وصعدا لمنزلهم تلحقهم المُباركات والتهاني والفرح وأيضاً عيون حزينه إختفي منها الكبرياء والصمود وإحتلتها الدموع الغزيرة
''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
كانت تقف فى منتصف الغُرفة بفستانها الأبيض وبسمتها الجميلة وطلتها الرائعة وهو من خلفها يُغلق الباب خلف وفد المعازيم الذي اوصلهم بالغناء والطبول وما إن إستدار حتى ضربت مسامعه كلمة جعلته ينتفض كأن عقرباً قام بلدغه
ورد: طلقني

WR:Shrouk Gmha🦋.
وفي النهاية صلوا على سيدنا محمد وشجعوني بالريأكت الكتيييرة عشان أكمل🫣❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضحااياا الحُب🦋💛. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن