الحلقة الخامسة عشر

1.3K 107 75
                                    

لاتنسو النجمة حبيباتي 🫶
والكثير من تعليقات المحفزة 🥺جرعت امل منكم ❤🌹
والأهم الصلاة على رسول الله 🌹❤


حين أشتاق إليك…. تهرب مني أفكاري……. يشدني إليك حنين مؤلم….. وأنا أستقبل الأشواق بالبكاء…...حين أشتاق إليك أصبح كطفلة تائهة  أبحث عن صدرك لأختبئ بين أحضان قلبك…..أقف أمامك وبعيني دمعة رجاء لتحتويها بحنان بين صدرك وتهمس لي لا تخافي فأنا بجانبك….هذا مايتمناه قلب انجل من قلبك لوسيفر… 


تقف تلك الصغيرة أمام نافذة عالية الأمد تراقب بعيون مهتزة….. فكل عقلها منحصر بذلك الهجين الذي يكاد يفقدها قلبها وعقلها…. رغم قسوته الا انه يعاملها معالملة خاصة رغم قوته الا انه يخاف من نفسه عليها ورغم هذا كله… لا شيء يربطهم سوى كلمة زوج وزوجة… وكأنها معلقة في سراديب المجهول… تحمل انجل بكفوف يديها تضم جسدها تمسد على كثفيها بحركات دائرية من نسمة الهواء تنبس وبدون إدراك منها…: 

هل تشعر بارتعاش قلبي عندما تقترب مني……. وهل تعشر بروحي حينما تزحف نحوك……. وأن أنفاسك هي التي تغمر قلبي بالحياة…… وأنا لا اطيق هذا الأحساس ماكادت تكمل يشد جسدها بقوة غريبة ليرتطم وجهها داخل أحضانه الصلبة….


 ضلت على حالها كل مايسمع في هذه الثواني هو صوت انفاسها التي تنبعت من صدره….. اما لوسيفر فقد ضل يناظر النافذه مع عيون حاده ولكن للأسف تكاد تفضح تلك المشاعر الجياشة الذي يحس بها…. ارتفع كف يده ناحية النافذة ليقوم بإقفالها… ولكن الغريب في الأمر انها لا تزال تغرس رأسها داخل جوف أحضانه……. يمسد على كثفيها بحنانه بينما يبعدها قليلا…. وبمجرد ان التقت تلك العيون التي تحمل كل انواع الشعر والغزل….مختلطة بدموع حزن رادفة بصوت لطيف مع شهقات خفيفة جعلت الواقف امامها يركع للطافتها و براءة  قلبها……: هل تصدقني……!!! ضل يحدق بها بصمت….تزم شفتيها بحزن ولكنها تجرأت على إعادة ما نبس بها ثغرها مرتجفا: هل تصدق زوجتك لوسيفر…!!! وهنا ابتسم قليلا فأول مرة تنطق بأسمه وكم أعجبه ذلك….. رادفا بصوت منخفض ولكن نبرة تملأها الخشونة والقوة: تحدثي…… ترمش الآف المرات بينما تبتلع ماء جوفها… رادفة بخجل بمزيج الخوف : سأسرد لك كل القصة من اول مابدأت إلى غاية هذه اللحظة…….ضلت تناظر عيونه الحادة التي تشعرها بالرهبة والطمأنينة في نفس الوقت…. تقوس  طفيف طغى على جفنيه وهو يرى نظراتها المتمردة الخجولة وهي تكاد تأكله بنضراتها التي تفضح مشاعرها نحوه رغم عقلها الذي لا يتقبل هذا الحب من الأساس….. ينبس ببحة ما  زادته ألا رجولة: ألم تستطيعي الصبر حتى أقرر أنا متى يكون هذا الأجتماع….!!. تشهر بعيونها الأحادية معه رادفة بتوتر وقد اغرورقت حدقتيها بسائلها رادفة بصوت مهتز: هل بين الزوج وزوجته… اجتماع!!!!... تجعد من ثغرها لتكمل: هل قانونكم بهذه الطريقة!!!! قهقهة فرت  من فاه الوحش وعلى أميرته البريئة التي تعرف كيف تطفأ نيران تسلطه وغروره بأبسط الكلمات…… رادفا بصوته الرنان بينما يبتعد عنها يتخذ مجلسا يشهر بكف يده لها حتى تجلس امامه: هيا تابعي مابدأت به… كلي اذان صاغية….بينما يتغير لون عيونه من الأسود الى الأحمر رادفا بنبرة مرعبة : اياك والكذب… فأنا أستطيع معرفة ذلك….. ليعود بؤبؤه إلى حالته الطبيعية… شهقة هلع مرت عبر فاهها وهي تشد على دقات قلبها فلم تعتد بعد على هذه المناظر المخيفة لتهمهم له بكل طاعة…..بينما هو يستمع لكلماتها التي تطرب مسامع أذنه وعيونه التي تتشبع من معالمها…..وكأنها أجمل إنجازاته…. 


رواية لعنة لوسيفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن