[ Change ] ✔

{ Chapter 13 }

قراءة ممتعة ~♡

〰🔱〰

✴〰🔱--------------------〰🔱✴

استيقظ لوكي برأس نابض ومزاج غاضب  أطلق تنهيدة طويلة وهو يتساءل عما حدث له الليلة الماضية.

اتسعت عيناه على الفور عندما فكر في أحداث الليلة الماضية وتذكر كل ما قاله لأبيه والطريقة التي كان يتصرف بها من المؤكد أنه لم يكن شيئًا سيغفره الأب.

كان يعلم أن العواقب لن تكون جيدة على الإطلاق  سيكونون مؤلمين في الواقع.

عندما ينزل من السرير، تدخل خادمة الغرفة ومعها كوب من الماء له  يأخذ لوكي الكوب ويأخذ رشفة طويلة.  "الأب يطلب حضورك في غرفته الآن."

يأخذ لوكي نفسًا طويلًا، محاولًا إعداد نفسه لما سيأتي ولكن في أعماقه، كان يعلم أنه لن يكون جاهزًا. 

لقد كان دائما بهذه الطريقة.  كان أودين سيئ السمعة بسبب العقوبات الصارمة للغاية التي عادة ما تتجاوز خيال لوكي أو أي شخص آخر.

لكن لا يزال لوكي يتساءل عما يمكن أن يكون، وهو يسير نحو غرفته.

عندما دخل، اخترقت نظرة أودين على الفور الهواء المتوتر لإجراء اتصال بصري مع ابنه.

بجانب أودين كان هناك رجل عجوز لم يتمكن لوكي من التعرف عليه، وبجانبه كان هناك كرسي خشبي افترض لوكي أنه سيتعين عليه الجلوس عليه.

وساد الصمت بين الاثنين لفترة ليست بالقصيرة طوال هذا الوقت، كان أودين يعد نفسه ليكون قادرًا على معاقبته بالطريقة التي يعتقد أنه يستحقها.

"لوكي أودينسون، لقد جلبت العار لملكك، وبالتالي، كل أسكارد من خلال أفعالك وكلماتك المشينة  يجب أن تدفع ثمن جرائمك ضد العرش."  تحدث وهو يشير للحراس ليمسكوا لوكي على الكرسي.

يتم دفع لوكي بقوة لأسفل ليجلس على الكرسي بينما يتم تقييد معصميه.

"أنا، أيها الأب، أحرمك من سهولة النطق بالكلمات، ولهذا السبب، قد لا تجرؤ أبدًا على إعطاء صوت لمثل هذه الكلمات المهينة وغير اللطيفة!"

يدير لوكي رأسه إلى الجانب الآخر بينما يتم إحضار إبرة منحنية إلى شفتيه  يبقي الحراس رأسه مستقيماً بينما يقوم الرجل العجوز بدس الإبرة في شفتيه.

يكبح لوكي صراخه بينما ينتشر الألم المتمركز بالقرب من شفتيه مثل الأشعة عبر وجهه بالكامل  ينزف الدم من شفتيه ويسيل أسفل رقبته ويتسرب من خلال ملابسه ليلتصق بصدره.

ويتصاعد الألم المعذب عندما يدفع الرجل العجوز الإبرة من شفته السفلية إلى الأخرى ثم من الشفة العليا إلى الأسفل.

  الحرارة مثل دوائر النار حول شفتيه بينما يبرد باقي جسده بدأت عيناه تدمعان وتحولت يداه إلى قبضة.

بحلول الوقت، انتهى الرجل العجوز من خياطة شفتيه، ونظر أودين بعيدًا، غير قادر على رؤية النظرة في عيون لوكي.

  ابتعد الرجل العجوز وكانت الغرفة الآن في صمت.  الشيء الوحيد الذي سُمع هو تنفس لوكي غير المنتظم الذي رفض الاستقرار.

نظر أودين إلى لوكي، وكاد يبحث عن علامة ضعف دمعة ربما  أومأ أودين للحراس وهم بدورهم يأخذونه إلى غرفته ويحبسونه هناك.

  لقد تم رفض الخروج أو دخول أي شخص.

أراح لوكي رأسه على الحائط بينما كان يجلس بلا حول ولا قوة على الأرض  كان الألم يتزايد مع مرور الوقت.  "لا بد لي من إخراج هذا."  فكر في نفسه وهو يبحث حوله عن خنجره أو أي شيء حاد.

ومن المؤسف أنه لم يجد شيئا.

أغمض عينيه وهو يكرر في رأسه أن عليه أن يخلص نفسه من هذا الألم. 

رفع يده شفتيه ووضع إصبعه خلف الخيط وسحبه.  تسارعت نبضات قلبه من الألم لكنه استمر في السحب، متجاهلاً صوته الداخلي الذي يطلب منه التوقف.

كان الصمت في الغرفة يصم الآذان لدرجة أنه ظن أنه قد ينهار  لكن رأسه كان مليئًا بكل الذكريات التي جمعها على مر السنين بالكاد كان عدد قليل منهم لطيفا.

لم يستطع لوكي إلا أن يهز رأسه.  كانت تلك هي اللحظة التي فقد فيها لوكي آخر الأمل الذي كان يتمسك به لسنوات عديدة لقد اختفى كل ذلك في غياهب النسيان.

"من المستحيل بالنسبة لي أن أترك كل شيء يبقى على ما يرام أنا دائما أقول الكلمات الخاطئة أفعل دائمًا الأشياء غير المرغوب فيها  أنا دائما أتمكن من أخذله  كان يعتقد.

"مثير للشفقة."  تمتم لنفسه وهو يغمض عينيه.  "لا أستطيع أن أجعله فخوراً أبداً"

________

ملاحظة الكاتبة :
في الأساطير الإسكندنافية، لم يتم خياطة شفاه لوكي لهذا السبب لقد تم ذلك حتى لا يكذب لوكي أبدًا مرة أخرى  فقط أقول تم إعادة إنشاء هذه الحادثة بشكل مختلف لتناسب القصة.

✴〰🔱--------------------〰🔱✴

انتهى  . .

لاتعليق ):

✴〰🔱〰✴