يستعيد جوني السيطره ليجد ليلاند نفسه مقيدا ويحبس أنفاسه في حلقه بينما كان حافة السكين في جلده
لقد كان ليلاند قويا دائما لم يتغلب عليه احد فلماذا يحدث ذلك عندما يحتاج لقواه؟
يسري الخوف في عروق ليلاند وهو يدرك خطورت وضعه كان يكافح ضد قبضة جوني وقلبه ينبض في صدره
"هذا يؤذيني حقا انت شخص مشاكس بعض الشي أليس كذالك لكن احب امثالك انهم ممتعون للعب معهم "
علق أنفاس ليلاند في حلقه بينما يضعط السكين بقوه على جلده
" لقد جرحت مشاعري أردت أن أكون لطيفا معك...ربما علي ان اقطع حلقك تخيل كميات الدم التي ستكون هناك"
ارسلت كلمات جوني من الخوف تغمر ليلاند و يترنح عقله من الرعب
"لا تفعل ذالك ارجوك ساتوقف "
صوته بالكاد همس لا يستطيع ليلاند المهين و المهزوم ان يفعل شيء سوي الدعاء من أجل الرحمه
يتسع ابتسامة جوني عند اعترف ليلاند بالهزيمه مستمتعا بكل لحظه من استسلام ضحيته وبضحكه مكتومه ساديه يبعد السكين من رقبة ليلاند ويتذوق الخوف في عينيه
"الان الست فتى جيد تعتذر الان على خطأك الصغير"
بينما ليلاند كان يتألم يقوم جوني بشد شعره مما يجبره على مواجهة نظراته
لكن الأسوأ عندما شعر ليلاند بشيء مبلل يتناثر على وجهه ينتشر الاشمئزاز ليلاند عندما أدرك انه بصق على وجهه وهو فعل إذلال النهائي و يدفع ليلاند بقوه على الارض
"اذا حاولت فعل ذالك مجددا وسيكون الجرح في رقبتك أعمق هل تفهم ايها الاحمق؟"
كلماته مليئه بالتهديد ولا يوجد مجال للشك اوما ليلاند براسه مهزومابينما يعود جوني إلى الباب قال
"سيكون الأمر ممتعا جدا معك ستكون لعبتي الصغيره قريبا"
ويغلق الباب خلفه تارك ليلاند وحيدا في الظلام وافكاره يستهلكها الخوف وعدم اليقين
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.اتمنى أعجبكم :>