شيءٌ أملكه انا

26 4 0
                                    

.
.
.
.

تَوقف عن تَلفيق الأكَاذيب تحت مُسمى مُجرد أسطورة 

.
.
.
.

قِراءة ممتعة لَك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قِراءة ممتعة لَك

.
.
.

اخرجت الهاتف من جيب بنطالي عندما صدح صوته ، لتمتلئ حدقتي بتلك الرسالة

' تمت إضافة النقاط لمهمة الرقم
خمسة وعشرون بنجاح '

لِمَ لا أفهم شيء اليوم ، لم أقم بها حتى ، مالذي يقصده الآن بإضافة النقاط ، ألم يُرسِل لهم أنه من أتمَّها ، أيوجد عطلاً بالنظام أم ماذا

حُجبت رؤية الهاتف عني ، عندما قام بإخراج سيجارته من ثغره ونَفث أنفاسه السامه ، التي اتخذت مسارًا آخرًا رغمًا عنها بفعل حركة الهواء العكسية لها ، ليصل لي بعدها صوته

" الذي أَنقذَك قَبل خَمسة سَنوات ، هَل كانَ أكَاناي أمِ الرَقم سَبعة ؟ "

تركت حدقتي الهاتف ، ووقعت على تلك الحمامة التي عادت تحلق بالسماء وهي تفرد أجنحتها بحرية تامة ، أعدته مكانه ، عقدت حاجبيّ وأردفت متسائلاً

" أكان الرَقم سَبعة مَوجودًا حينئذ "

قام بإمالة رأسه للخلف وهو يُرسل غضبه عبر ذلك الدُخان فَوقه ، وشبح ابتسامة خافتة يرتسم على ثغره ،  وبنبرته الباهتة أنبس

" دَائمًا كان مَوجودًا "

قمت بالرمش قليلاً أفهم ما يقوله وإماءة سريعة وجهتها له ، ربما فوت أمرًا ما يتعلق به
هو شخص هادئ ، لا يتكلم عن ذاته كثيرًا ، ربما معرفتي له أصبحت خمس سنوات كما اردف قبل قليل ، انها ليست بالمدة الطويلة ، ولكن دامباتسو توثق علاقات أفرادها ، بصورة مريبة ، لم أعلم قط لم أصبحت مقربًا منه دون غيره ، مع انه ليس من نوعية الأشخاص التي تروقني ، ولكنه مزعج يحطم القواعد دائمًا ، بالإضافة دامباتسو يسعدها ذلك

الأَرقَام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن