832
في بستان الأحاسيس، تترقبُ فتاةٌ
بقلبها الشغوف وروحها الصامتة
تحنّ إلى ذلك الشخص الذي يملك مفتاحَها
في عمق اللحظات، تترصد بصماته
وتحتضن أشعة الشمس التي تنقش وجهه في ذاكرتها
أحلامها تغوص في بحر عواطفٍ جارفة
تصطاد بين الأمواج لحظات مشتاقة
تنساب مشاعرها كنغمات موسيقى خفية
تنظمها الأماني إلى سيمفونية عاشقة
لكن في دواخلها تعتريها التساؤلات
هل يرى الآخر نفس النجوم التي ترى؟
هل يعزف لحن الحب نفس النغمات؟
هل يسمع صوت القلب يدق باسمه؟
تحت شفق الشهقات وظلال الأماني
تتلاعب أحاسيسها بين الأمل واليأس
ترقص على حافة الهوى،محتارة
تسير بين زهور الشجن وأشواك الشوق
فتاةٌ تعيش في عالمٍ موازٍ
بين ما هو مرئي وما هو خفي
تعانق أشياء الحب بين الرماد والنار
ترسم لوحةً من الغموض والشفافية
هكذا تتلون مشاعرها بألوان الغروب
تتناغم مع لحن الهمسات والأحلام
فتاةٌ تحب بكلِّ ما فيها باختباءٍ، بسرٍّ، بشغفٍ يترجم في أنغام
تتألق في عباءة الغموض والسريةتتراقص على وتر الأمل والترقبتنتظر بشغفٍ وحنينٍ في لحظة اللقاءتلتقط عبير الحب بين نسمات الفجر والغسق
أنت تقرأ
FEELINGS
Romanceقَلبُهَا يَغوُصُ في بَحرِ الحَنينِ، عَينَاهَا تَرقَبُ اللقَاءَ المُنتَظَرَ، وَ رُوحُهَا تَرقصُ فِي أَلحَانِ الشَوقِ.
