إضــــطرآبّ
_هل سنذهب للملاهي جونكوك؟
_ لا
قلت رافضا الفكرة وانا ادخل غرفتي التي ومنذ وقت قريب صارت مشتركة بيني وبينها، اشتريت لتا ملابس والعاب و هدايا؟!
لا اعلم مالذي اصابني.
دخلت الحمام مباشرة دون اهتمام وانا افكر بكلام جيمين وتلك الفتاة.
منذ قدومها وانا اشعر باشياء غريبة مثل ميلي اليها ودقات قلبي المتسارعة و تفكيري الغريب احيانا وتصرفاتي الغير مفهومة وتأنيب ضمير في بعض الأحيان الاخرى.
اقصد اشعر وكأني مريض
انا اشعر ان مرضها معدي هل يجب علي استشارة طبيب؟
تخيل جونغكوك لو اصبت بمرضها ستصبح مهزلة في العالم بأسره..
لا اصدق.!!
استحممت وخرجت بعدما غيرت ثيابي في الحمام، اصبح الامر موترا ان ارتدي ثيابي امامها بعد اخر ما حدث بيننا.
فور ان دخلت شعرت بهالة الهدوء المخيفة تلك.
الهدوء الذي يسبق العاصفة.
الغريب انا يوو انا لم تكن في الغرفة.
بالأصح انا لم ارها على السرير ظننت اني عندما ساخذج ساراها هناك. او على الاقل على الاريكة لكن ليس لها اثر.
بحثت حيث تستطيع عيناي لمحه ودخلت غرفة الملابس المجاورة ولم اجدها ولا اكذب اذا قلت اني خفت لسبب مجهول.
كنت متوجها لجهتي من السرير حتى اجلس من اجلس التفكير لكني اسطدمت بشيء ما جعلني اقع على السرير.
_ ماللعن..
نظرت واذ بها هنا.
مستلقية على الأرض معانقة ذلك الأرنب، وامرها ييدو غريبا فهي لم تتحرك ولم تتالم رغم اني واثق اني قد المتها
_ انتي.. مابك.؟!
_ جوكوك شرير ولن يذهب مع يوو انا للملاهي وهو لا يحبني. قالت بصوت طفولي باكي
_ ا.. الامر ليس كذلك!
ابعدت ذلك الدب وقد رايت دموعها المتحجرة في مقليتها ورغبتها الصامتة في الصراخ من البكاء
انني انسى دائما انها فتاة كبيرة بعقل كفلة في السادسة، انها بريئة مقارنة ببعض الامور التي تخصها
ثم لا اظن ان هناك مانعا من بضع ساعات في الملاهي ليس وكأنها نهاية العالم.
_ انهضي، الجو بارد هناك
_ لا اريد.
_ لما؟!
_ الأرض دافئة.. بالنسبة لي على الأقل.
اتعلمون ماذا حدث؟
توقف الدم في عروقي وانا ارى ان اوو وانا ولاول مرة تنطق السين بشكل صحيح، كلامها كان يبدو كلاما اكبر من سنها
جعلني ذلك اسأل نفسي.. هل اوو وانا بعقل طفلة حقا؟!
_ اصعدي يوو انا والا سالغي رحلة الغد
استقامت فجاة واقفة امامي وللتو فقط انتبهت ان طولها لطيف جدا.
أنت تقرأ
A killer's lair
Short Storyوإن لكل وطن سكانه وإن لكل معزوفة الحانها.. واني لساكن في وطنك وإنكي لنغمتي التائهة
