.
.
.
.لم تمر عدة ثوانى بعد قول ذلك وتم الهجوم عليه بعناق قوى من قبل اخويه الكبار ايس وسابو الذان يبكيان وهما يعانقانه بقوة ساحقة
دوفى يبتسم وهو يبادلهما " انا بخير ايس نى سابو نى ...لقد اشتقت لكما كثيرااا
ايس يبكى وهو يعانقه ويرمى كبريائه بعرض الحائط ليس وكأنه الوحيد من يبكى حتى" كيف تفعل هذا ايها الغبى الصغير هااا ...هل تعرف كيف شعرت عندما غادرت ...انت ايها الشقى الصغير الذى لا يعرف كيف يتصرف
دوفى يبتسم فقط وهو يستمع له
سابو ينظر له بدموع ولا أدرى من اين يحضرها فهو أنهى مخزونه " دوفى انت حقا هنا صحيح؟!! هذا ليس خيال لكونى ثمل أليس كذلك؟!!! ....دوفى اخى الصغير انا اسف ....انا حقا اسف ....لو انى فقط وجدتك يومها ....
دوفى يبتسم له ليقرب رأسه منهما حيث اصطدم براسهما بخفة " انا هنا الان وبافضل حال ....لقد اشتقت لكما ايسي نى سان...ساب نى سان ....كل شى بخير الان
ايس وسابو ينظران له بدموع ويعانقونه اقوى " نحن ايضا اشتقنا لك
دوفى يقهقه ويمسح دموعهم" اذا لا تبكوا هياا ..سابكى ايضا
ايس يعتدل ويمسح وجهه" لم ابكى
سابو يهز رأسه وهو يمسح وجهه ايضا" اجل لم نفعل أنه فقط الغبار
دوفى يبتسم ويقبل خدهما " اجل اعرف ..اخوتى لن يبكوا ابدا
ايس وسابو يبتسمان باحراج وينظران بعيدا
دوفى يقهقه وينظر خلفه عندما شعر بأحد يقف خلفه ليبتسم لهما" ابى ..بابا
شانكس ودراجون ينظران له بعدم تصديق واشتياق وعيونهم تدمع قليلا لا يريدون اظهار ضعفهم ولكن من يلومهم حتى من أتى فقط ولم يتعامل مع دوفى بحياته كام لديه بضعة دموع لذلك اللقاء المؤثر
شانكس يضع يده على خد دوفى الذى امال رأسه كعادة اكتسبها منذ الصغر مع شانكس" ...أنه انت حقا ...دوفى
دوفى يبتسم وهو يمسك يد شانكس التى على خده " اجل بابا ..لقد اشتقت لك
شانكس يبتسم له " انت حقا لم تتغير هاا
دوفى يقهقه " ربمااا
شانكس يسحب خده" مازلت طفل لطيف
دوفى يبتسم وينظر لوالده الآخر" ..ابى
دراجون يشد على يده مع أنه منزعج تماما أن شانكس يعامل دوفى كأنه طفله وأمامه ولكنه يتفهم ذلك بالفعل وممتن له ولكن لن يمنعه من الانزعاج وخصوصا أن ابنه ربما نسى وجوده