لماذا انا الضحيه

الفصل الاول

(في الغرفة تشاهد ايلا درامتها المفضلة من هاتفها )
ايلا : -تتنهد - متى ساقابل فتى احلامي اصبحت يائسة من هذا الامر
تتابع ايلا مشاهدة الدراما و تتغزل بالبطل الجميل جدا , تنقطع الكهرباء في المنزل
تنظر ايلا حولها و تحاول تشغيل ضوء الهاتف
تلاحظ ايلا ان هاتفها قد ينطفئ بسبب قلة البطارية التي به  وقامت بتشغيل الكشاف وذهبت الي غرفه المعيشه
ولكن في طريقها استمعت لصوت غلق الباب....
اعتقدت انها والدتها او والدها قد اتو لكنها لم تسمع صوت احد.....
ذهبت لاختها التي كانت في الغرفه الاخري وهي تشعر ببعض الخوف  :ا.. ايلاه...هل سمعتي صوت الباب وهو يغلق...ايلا: نعم انتظري هنا ساذهب واري ماذا هناك... ‏منعتها:ا.. ايلاه...
ولكنها اصرت علي الذهاب ذهبت وتاخرت في المجئ بقيت تنادي عليها لكنها لاتجيب ازداد خوفها اكثر استقامت من مكانها وقررت بان تذهب بنفسها: ل ليونا ..... ليونا اين انتي  تذهب لغرفه المعيشه ولكن انقطع كشاف الهاتف مع انطفاء الهاتف بلعت ما في جوفها بخوف وبقيت تنادي على اختها لكن لايوجد رد حاولت الوصول لغرفة المعيشه لتجد ان الباب مفتوح عادت للوراء بخوف عندما وجدت ان هناك احد وقف امام الباب من الخارج وكامل ملابسه بلون الاسود ويرتدي قناع يخفي وجهه كيف رات كل هذا!؟
‏لقد كان يحمل كشاف والنور مصلط عليه لكن بشكل غير واضح بقيت تعود للخلف: م... من انت لتصطدم بشئ خلفها
وتنظر لكن لم تري شئ بسبب الظلام تبتعد عنه بخوف وتحاول ان  تركض ايلا و هي تصرخ لطلب المساعدة
يمسك الرجل بها و يربط يدها بالحبال بقوة
تحاول ايلا الصراخ لكنه يضع شريط لاصق على فمها حتى لا يتمكن احد من سماعها
ياخذها و ينزل بها من المنزل و يقف امام سيارة كبيرة سوداء اللون  يفتح باب السيارة و تحاول ايلا ان تقاومهم بقوة
يرمي بها الرجل بداخل السيارة و يدخل معها
يغلق الرجل باب السيارة و تتحرك كانت تقاوم لكن هناك من امسك يدها لم يكن ظاهرا شي سو عينيه
وقال: الان اصبحتي لي لن تتمكني من الهروب او بالتغزل باي شخص اخر غيري....