02 : لو أن لي آلة زمن

143 16 2
                                    

•"يمكننا بسهولة أن نغفر لطفل خائف من الظلام؛ الحقيقة

المأساوية للحياة هي عندما يخاف الرجال من النور."

**************************************
«dont forget to vote ♡☆»

.

.

.

*قبل 17سنة:*

في باحة ذلك القصر المليئة بالزهور والفراشات ،تتوسطها
نافورة كبيرة وجميلة، كان ذلك الفتى الصغير صاحب

ال10سنوات يتدرب على الحركات القتالية التي تعلمها قبلا ويضرب تلك الدمية الخشبية المغروسة في الارض

حتى أدمية مفاصله, بتعابيره الهادئة و شعره حالك
السواد المبتل بعرق تدريبه يغطي عينيه الخضراء

الصافية ,التي كان لونها الاخضر الغامق يعاكس العشب المحيط به، انفاسه كانت متسارعة لذلك قد توقف وجلس

على الأرض يستريح لبعض الوقت قبل وقت الغداء ،رفع رأسه الى السماء الزرقاء الصافية، لقد كان منتصف الربيع

لذلك كان المنظر حقا جميلا حتى بالنسبة لطفل ينتمي لعائلة المافيا الحاكمة في العالم السفلي، وايضا

العلوي ..ان صح القول ،كان يفكر ماذا سيلعب اليوم عندما تأتي تلك الصغيرة هل يا ترى يحضر لها كرة ليلعبا

بها... او يصطاد معها الفرشات او يريها الازهار الجديدة التي غرسها من اجلها او......

قطع افكاره شعوره بأيادي صغيرة و طرية توضع على عينيه بينما صاحبتها تقهقه بخفة كأنها تمنع ضحكتها من

الخروج لذلك قد ابتسم, فهي تفعل هذا في كل مرة بنية اخافته لكن كالعادة لا يمكنكم اخافة "هيوغو كريفامور" الوغد الصغير لذا فقد قال لها اثناء محاولته نزع يديها:

"ها ها مخيف جدا يا ميراي انظري الي اكاد افعلها على نفسي"

وما إن استدار ظنا منه انه سيقابل تلك الاعين البرتقالية بسبب لونهما البني العسلي الفاتح جدا لدرجة تبدو اعينها

برتقالية بلون الحمم البركانية، لكنه رأى وجه مقنعا مخيفا قريبا منه جعله يصرخ صرخة قصيرة متفاجأة و
يتراجع
بجسده الى الخلف بينما هي قد انفجرت ضحكا على ذلك حتى ان الدموع تجمعت في عينيها من كثرة

الضحك..........وها هي تفعلها مجددا اعزائي ميراي المشاغبة صاحبة ال6سنوات تعبث مع صغيرنا هيوغو،

Life's Slap/صفعة الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن